بحضور السّفير السّويسريّ في لبنان، السّيّد فرانسوا باراس، ورئيسة ومؤسّسة «كليس» CLES السّيّدة كارمن شاهين دبّانة٬ وبالتّعاون مع «جمعيّة تقدّم المرأة»٬ تمَّ افتتاح المركز السّادس لجمعيّة CLES في مبنى النّقابة في كفرجوز النّبطيّة في 2 أبريل/نيسان 2015. حضرَ الحفل نخبةٌ من السّيّدات النّاشطات في المجتمع٬ وصحفيّون وممثّلون من جمعيّة CLES.

بدأ الحفل بالنّشيد الوطنيّ اللّبنانيّ ثمّ النّشيد الوطنيّ السّويسريّ، وقدَّمته جوليانا طرابلسي عيد، المديرة العامّة لجمعيّة CLES. ورحَّبت كلٌّ من السّيّدة سلمى علي أحمد إبراهيم، رئيسة «جمعيّة تقدّم المرأة»٬ والسّيّدة كارمن شاهين دبّانة٬ بالسّفير السّويسريّ في لبنان، السّيّد فرانسوا باراس، وبجميع الحضور.

وصفت السّيّدة سلمى علي أحمد إبراهيم النّبطيّة بأنَّها بلدة التّعليم ومعروفةٌبأنَّها بلدة العالِم كامل الصّبّاح. تأسّست «جمعيّة تقدّم المرأة» في عام 1970 في ظلّ ظروفٍ سياسيّةٍ واجتماعيّةٍ وأمنيّةٍ صعبةٍ ومعقّدة. كانت خليّة نحلٍ لا تهدأ، تهتمّ بالأنشطة الثّقافيّة والإنسانيّة والتّعليميّة، وتحقّق مشاريعَ إنمائيّةٍ كبيرة.اليوم، بدعم رئيسة مركز CLES السّيّدة كارمن شاهين دبّانة وتعاونها مع فريق عملها، يتمّ افتتاح الفرع السّادس للمركز اللّبنانيّ للتّعليم المختصّ. وقد شكرت السّيّدة سلمى علي أحمد إبراهيم الطّبيبة النّفسانيّة السّيّدة بلقيس صادق على دورها في هذا التّعاون.

وبدورها٬ تحدَّثت السّيّدة كارمن شاهين دبّانة في كلمتها أيضاً عن هذا التّعاون، وعن أهمّيّة العمل الذي أنجزه فريق عمل CLES جنباً إلى جنبٍ مع «جمعيّة تقدّم المرأة»، وفريقٍ من الأطبّاء والمتخصّصين وزوجها السّيّد ريمون دبّانة، الذي يساهم في دعم المشروع٬ وشكرت السّفير السّويسريّ السّيّد باراس لدعمه المستمرّ.

وأثناء الحفل، تمَّ تقديم درعٍ تكريميّةٍ لسعادة السّفير باراس٬ الذي تحدّث عن الدّعم الدّائم الذي تمنحه السّفارة السّويسريّة للمشاريع التّعليميّة، وبخاصّةٍ مشاريع CLES.

وتضمَّن الحفل أيضاً عرض فيلم وثائقي يتناول خدمات جمعية CLES وعرض مسرحية «شو بيني ماما؟» التي كتبتها ميرنا الدحداح، أخرجها كارلوس شاهينومثَّلها الممثلون الموهوبون مصطفى حجازي، هادي دعيبس، مروة شحادة وسيرينا الشامي. تتناول المسرحية أربعة مشاهد عن الأطفال الذين يعانون من مشاكل مثل عسر القراءة والكلام٬ عسر تنسيق الحركات٬ فرط الحركة ونقص في الإنتباه.

يقدِّم المركز اللّبنانيّ للتّعليم المختصّ CLES مساعدةً متخصّصةً فرديّةً للأولاد الذين يعانون من صعوباتٍ محدّدةٍ في التّعلّم والذين تتراوح أعمارهم بين 3 سنواتٍ و12 سنة. وقد وقَّعت CLES مع وزارة التّربية والتّعليم العالي بروتوكول تعاونٍ مدّة عشر سنواتٍ لتمويل 200صفٍّ تعليميٍّ في 200 مدرسةٍ حكوميّةٍ في جميع أنحاء الأراضي اللّبنانيّة.