معاً ضد الإفراط بعمليّات التجميل، كان عنوان لقاء النقاش الذي جمع الفنانة سيرين عبد النور مع الممثلة والمخرجة نضال الأشقر، وخبيرة التجميل هالة عجم والمعالجة النفسية رندا شليطا في "لو مول" - ضبية بيروت. جاء ذلك في إطار حملة لتوعية الناس وللإجابة عن أسئلتهم التي تلقتها سيرين من قبل السيد لبيب شوفاني منظم الحملة عبر مختلف وسائل التواصل الإجتماعي. وخلال أوّل ثلاث دقائق تلقى السيد شوفاني أكثر من ألفي تفريدة وأعادة تغريدة، تمحور كل الحديث حول الآثار النفسية والجسدية للإفراط بعمليات التجميل ودور الماكياج في المساعدة في التجميل. كما تطرّق إلى دورالنجوم لتوعية المعجبين خصوصاً في موضوع الهَوَس بالتشبه بالفنانين.
ومن المواضيع التي أخذت الحيّز الأكبر من النقاش بين سيرين وضوفها من جهة والحضور من الجمهور والعموم في "لومول-ضبيّه" كان موضوع "إلى أي حد يمكن للمرأة أن تكون حرة بالإختيار بين الطبيعية والتحسين والإفراط". ومن يؤثّر على هذا الإختيار هل الرجل أم المجتمع أم تكون للأمراض النفسية تأثيرها على المرأة بالذات.
وبالطبع طال النقاش الرجل أيضاً، ووقوعه في فخ السعي تحسين المظهر من دون الوقوع في فخ الذكورية والأنوثة فالجمال للجميع.
في النهاية إتفق الجميع على أننا في العام 2015 لسنا في صدد طرح السؤال مثل " من مع عمليات التجميل ومن ضد" بل العمل يجب أن ينصبّ على التوعية وعلى المراقبة. فبعض دور العناية غير مرخص لها، وبعض الأطباء يفرطون بإجراء العمليات من دون حساب. والبعض الآخر منهم يتبع المعايير المطلوبة أكثر من غيره.
هذا النقاش الواسع، خصوصاً ما قالته سيرين عبد النور والفنانة نضال الأشقر، سيشاهده الجمهور بشكل شيق وممتع ومفيد، في حلقة خاصة من حلقات "بلا حدود" الذي يصوّر يوميات سيرين عبد النور كما هي في الواقع، وللموسم الثاني على التوالي. والذي تنتجه شركة "ناتشورال ستار" وتعرضه قناة "الآن" الإماراتية مساء كل جمعة الساعة العاشرة بتوقيت السعودية.