رحل الكاتب والمخرج ريمون جبارة بعد أن كان تعرض لـ "فالج" منذ فترة وعانى من تدهور صحته.
ولد ريمون جبارة، الكاتب المسرحي اللبناني، في بلدة قرنة شهوان بلبنان عام 1935 ، وتلقى علومه في مدرسة الحكمة ودرس المسرح في باريس ، وهو متزوج من منى البشعلاني ذات الاهتمامات الثقافية في الرسم والشعر والمسرح.
عشق المسرح منذ كان صغيراً ، حيث لعب أول أدواره في بلدته قرنة شهوان تحت إشراف مختار القرية .
كانت بداية جبارة الفعلية مع المسرح حين عاد مؤسس الحركة المسرحية منير أبو دبس إلى لبنان قادماً من فرنسا ، حيث كان يرغب بتأسيس فرقة مسرحية، فإجتمع حول أبو دبس الراحل جبارة، أنطوان ولطيفة ملتقى ، أنطوان كرباج ، رضى خوري وميشال نبعة ، وبتأسيس معهد "التمثيل الحديث" التابع للجنة "مهرجانات بعلبك" شُرعت الأبواب أمام هؤلاء .
درّس جبارة المسرح في معهد الفنون وأسس مع رفيقٍ له دار الفنون والآداب وترأس المركز اللبناني للمسرح الملحق بمنظمة الأونسكو .
عُيّن الراحل مديراً عاماً ورئيساً لمجلس إدارة "تلفزيون لبنان" بين عامي 1987 و1990 ، كما أطل لحوالى 20 عاماً عبر صوت لبنان ضمن فقرته النقدية الساخرة "ألو ستي" حيث كان يتواصل مع جدته ليخبرها عن شؤون البلد وناسه .
لجبارة عدد من المؤلفات المسرحية بينها "لِتمت ديدمونة". وهذه المسرحية ألفها وأخرجها على مسرح بعلبك سنة 1970. وله: "تحت رعاية زكور" (تأليف وإخراج)، "جرائد وأناشيد" ( لوحة مسرحية)، "زردشت صار كلبا" و"ذكر النحل" ، ومسرحية "شربل".
تقام مراسم دفن جبارة عند الرابعة من بعد ظهر يوم الجمعة في كنيسة الرسولين بطرس وبولس في قرنة شهوان ، وتقبل التعازي أيام الأربعاء والخميس والجمعة والسبت من الحادية عشرة صباحاً ولغاية السابعة مساء في صالون الكنيسة.
من موقع الفن نتقدم لأهل الفقيد بأحر التعازي.