فقدت مراهقة أصيبت بالإنفلونزا منذ 4 أشهر القدرة على تحريك ذراعيها وساقيها وبالكاد تستطيع أن تأكل أو تتكلم.

وما يزال الأطباء يحاولون معرفة ما ستؤول إليه حال ناتاشا ويلارد البالغة 17 عاماً من مقاطعة ويلز، بعد أن أصيبت بالتهاب في الدماغ عندما مرضت أثناء دراستها لأحد الامتحانات في المدرسة.

وتقول زوجة والدها كريستي ويلارد بأن الأطباء محتارون ولا يعرفون ما حدث، وقدموا لها المضادات الحيوية والمنشطات، وأضافت كريستي بأنها تجهل مستقبل ناتاشا، لأن الأطباء لا يعلمون ما ستؤول إليه حالتها، وليسوا متأكدين من أنها ستتحسن أو لا.

ويذكر بأن ناتاشا كانت تدرس الفنون في إحدى مدارس مقاطعة ويلز البريطانية، عندما أصيبت بالمرض، إذ عادت في إحدى الليالي من منزل صديقتها وبدأت بالاستفراغ وعانت من آلام مبرحة في الرأس، الأمر الذي جعل عائلتها تظن بأنها مصابة بالإنفلونزا، لكنها انهارت بعد أيام عديدة ونقلت إلى المستشفى.

ويتكهن الأطباء بأن حالة ناتاشا هي التهاب في الدماغ، وتتضمن أعراضه التشنجات والارتجاف والهلوسة والنزيف وفقدان الذاكرة، ومن الجدير بالذكر بأن الفتاة استعادت نطق بعض الكلمات مثل اسم والدها وأخوتها.

وتأمل عائلتها بأن تكون قادرة على حضور حفل عيد ميلادها الثامن عشر في المنزل، وقامت العائلة بحملة جمع تبرعات من أجل علاج ناتاشا واستاطعت أن تجمع حوالى 1000 دولار أميركي حتى الآن، بحسب صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.