دشّنت صالات العرض في الجامعة الأميركية في بيروت معرض "هذا هو الزمن، هذا هو سجل الزمن"، في قاعة بنك بيبلوس للفنون في الجامعة "AUB Byblos Bank Gallery".
وسيستمر المعرض حتى السبت 25 تموز المقبل، فاتحاً أبوابه من الثلاثاء إلى السبت، من الثانية عشرة ظهراً حتى السادسة مساءً.
وفيه أعمال لتسعة فنانين صُنعت خصيصاً لهذا المعرض الذي ينطلق من تجربة الإنسان مع الوقت وسباقه اللاهث معه، وقد بات الإنسان اليوم نادراً ما يأخذ وقتاً طويلاً للتفكير.
والمعرض من تنظيم صالات العرض في الجامعة الأميركية في بيروت بالتعاون مع متحف ستيديليك في أمستردام، وهو يحث الزوار على التوقف والتفكير ملياً في علاقاتهم الخاصة مع الوقت.
وتقول القيّمة المشاركة على المعرض أنجيلا هاروتيونيان: "يسعى الفنانون المشاركون في المعرض إلى استكشاف آليات تسجيل الزمن وتأثيرها في قولبة رؤيا الانسان له".
والمعرض مستوحى من أغنية للوري أندرسون من العام 1982 تصف لحظات الرعب التي يشعر بها الركاب بين ادراكهم أن الطائرة تسقط، ولحظة ارتطامها بالأرض، وهي لحظات تمثل فقدان السيطرة.
ويعتقد القيّمان على المعرض، نات ميلر وأنجيلا هاروتيونيان أن الإنسان بحاجة إلى اعادة التفكير في تجربته وتسجيله وتأريخه للوقت.
والفنانون الذين تعرض أعمالهم في المعرض هم كريستينا بنجوكي، وسيباستيان دياز موراليس، بيتر فينغلر، دانييل جنادري،
ديانا هاغوبيان، وليد صادق، ريان تابت، وسينتيا زافين.
وكان هذا المعرض قد أُقيم للمرة الأولى في أمستردام في أيلول من العام 2014.
وقد ترافق انطلاق المعرض مع سلسلة من النشاطات العامة التي جرت في أواخر شهر آذار المنصرم وشملت خطاباً عن الفن لسيباستيان دياز موراليس في فيلا زقاق البلاط ، ومحاضرة لبيتر فنغلر عن الأداء، في المبنى 37 في الجامعة، ومؤتمراً بعنوان "التفكير في الزمن" في مبنى كولدج هول في الجامعة، وفي ذلك المؤتمر ألقى راي براسييه الخطاب الرئيسي وكان بعنوان "التاريخ المطلق".