كشفت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي انها مازالت في انتظار قرار نقابة السينمائيين المصريين، للفصل في مشكلتها هي والسيناريست مصطفى محرم، ضد المنتج المصري هشام شعبان وشركة "كنج توت"، بسبب رفضهما تنفيذ مسلسل "عصر الحريم" ورفض فسخ التعاقد معهما في نفس الوقت، الأمر الذي نتج عنه تعطيل خروج المسلسل إلى النور لمدة تجازوت ثلاث سنوات.
وأكدت الدغيدي لصحيفة "الراي" الكويتية أنها لم توفر أي وسيلة للتفاوض السلمي مع المنتج هشام شعبان، وهذا ما جعلها تتجه إلى نقابة السينمائيين، مشددة على أن تقديم مسلسل "عصر الحريم" حلم لن تتنازل عنه، وأن هناك أكثر من قناة فضائية عرضت تقديمه والمشاركة في إنتاجه، إلا أن شركة "كنج توت" اشترت السيناريو ووضعته في أدراج مكاتبها، وترفض الإفراج عنه بأي وسيلة.
وقالت الدغيدي:" سبق وتم الاستقرار على الفنانين الذين سيشاركون في العمل، ومنهم صفية العمري ودرة ومصطفى فهمي، وانتهينا من معاينة أماكن التصوير أيضا".
في المقابل، كشفت الدغيدي عن أنها تراجعت عن تقديم قصة حياة الفنانة الراحلة كاميليا في عمل فني، بسبب خلاف بينها وبين صاحب فكرة المسلسل الصحافي علاء حيدر، حيث أصر على كتابة المسلسل بنفسه وهذا ما رفضته، خصوصاً انه ليس لديه خبرة في مجال الكتابة، ما قد يؤثر على جودة سيناريو المسلسل.
وقالت:" لست من المخرجين الذين يحبون تقديم السير الذاتية، لكن تفاصيل حياة كاميليا استهوتني، خصوصاً أنها تعرضت لظلم بعد وفاتها. وبالفعل رشحت هيفا وهبي لتجسيدها، لكن بعد خلافي مع صاحب فكرة المسلسل اعتذرت عنها بشكل نهائي، وفضلت أن أركز في مسلسل "عصر الحريم".