يسافر المخرجان المصريان ياسمينة متولي وفيليب رزق والمنتج مصطفى يوسف للمشاركة في فعاليات بينالي فينسيا الدولي بعرض فيلمهم "بره الشارع" وكان بينالي فينيسيا قد قام بإختيار المخرجين لعمل عرض حول الفيلم.
الفيلم كان قد تم اختياره رسميا في مهرجان برلين ضمن فعاليات قسم المنتدى الموسع 2015 وتم عرضه هناك.
وتم اختياره من قبل إدارة مهرجان كان سنة 2013 قبل بداية تصويره في برنامج تطوير الأفلام الخاص به والمسمى "أتيليه مهرجان كان".
وهو أول فيلم مصري يشارك في هذا القسم -وبذلك يكون "بره الشارع" قد شارك في التظاهرات الثلاث الكبرى في عالم السينما في سابقة هي الأولى من نوعها مصريا.
مخرجا الفيلم رصدا حالة العزلة الموجودة بصورة اساسية في العمل بالرغم من كون اسمه"برة الشارع" واكدوا انهم قصدوا الا يصنعوا فيلما عن الثورة بل عن العوامل التي ادت للثورة كبعد اقتصادي واجتماعي للقمع.
المخرجة استفادت من والدها الفنان المسرحي الراحل هناء عبد الفتاح في مزج السينما بالمسرح.
بره الشارع فيلم عن مجموعة من عمال ضاحية حلوان في مصر، الحي ذو الأغلبية من الطبقة العاملة. فيه يشترك عشرة عمال في ورشة تمثيل، خلال البروفات يستحضرون قصص الظلم في المصنع، العنف من الشرطة، المحاكم التي تلفق تهم وعدد لا نهائي من قصص فساد واستغلال صاحب العمل. على سطح احدى البنايات التي تطل على قلب القاهرة - نخلق مساحة ما بين الخيال والواقع - ليخرج المشاركون ويدخلون في الشخصيات لتشكيل العرض الذي يحكي واقعهم اليومي.
"برة في الشارع" يدمج مشاهد من ورشة العمل والعرض التمثيلي بناء على سيناريو وضعاه المخرجان معتمد على بحثهم الإجتماعي عن أحوال العمال قبل ثورة ٢٥ يناير، أيضاً مع لقطات قام بتصويرها أحد العمال على هاتفه المحمول كدليل للمحاكم لوقف تدمير مقر عمله، تهدف هذه الطريقة و هذا المزج لتشجيع للاندماج الجماعي عبر عملية الفرجة، واضعة المشاركين والمتفرجين داخل الموقف الإجتماعي ذاته.