يؤكد "مهرجان بيروت للرقص المعاصر – بايبود" في دورته الحادية عشرة التي تقام في شهر نيسان/أبريل، على استمراره في احتضان وتقديم وإنتاج أعمالٍ عديدة لفنانين ومصممي رقص وراقصين لبنانيين وعرب.
يشارك في المهرجان عشر فرق راقصة ذات شهرة عالمية تأتي إلى بيروت من بلجيكا، والسويد، وهنغاريا، وبريطانيا، وألمانيا، مروراً بهولندا وفرنسا ووصولاً إلى سويسرا.
وينظّم مهرجان "بايبود"وفرقة "مقامات" الدورة الرابعة لـ"ملتقى ليمون للرقص العربي المعاصر". وإن اقتصرت استضافة الفنانين العرب لهذا العام على "الملتقى" دون إدراج عروض عربية في برنامج "بايبود"، فذلك يعود إلى عدم قدرة المهرجان على تغطية التكاليف المترتبة على ذلك وغياب الدعم للفنانين العرب.
مع الإعلان عن الدورة الحادية عشرة من BIPOD تبدأ مرحلة جديدة وسياسة جديدة للمهرجان مع مدير فني جديد "ميا حبيس" لديه رؤية مختلفة، يبني على ما أنجز حتى اليوم، بهدف تطوير سياسة المهرجان المستقبلية وتقويته وتعزيز حضوره في لبنان والمنطقة.