ولدت في بيت فني جعلها تتقن أصول الأداء التمثيلي ، كما نجحت في طرح نفسها كمغنية أيضاً حيث حقق ألبومها الأول نسبة مبيعات عالية.
وبين التمثيل والغناء ، تطل علينا في تجربتها الجديدة ضمن لجنة تحكيم برنامج XFactor .
إنها الفنانة دنيا سمير غانم التي إلتقيناها في هذا الحوار على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقدته مجموعة MBC في دبي لإطلاق البرنامج .
دنيا مبروك الأمومة وشيء جميل أنك إصطحبت طفلتك إلى موقع التصوير، كيف كانت الأجواء ؟
في البداية بارك الله فيكِ ، وأنا أحاول قدر المستطاع أن أوفق بين تجربتي كأم وبين عملي ، وأنا إصطحب طفلتي دائماً إلى العمل.
كُتب عنك أنك كنت تتأثرين كثيراً عندما يغادر أحد المشتركين، ما هو السبب في ذلك؟
بصراحة لا أعلم بالضبط ماذا أحسست بداخلي، ولكني كنت أنزعج كثيراً حين يغادر أي مشترك لأنني أشعر كم هو مؤمن بنفسه وكم كان يود الإستمرار معنا، لكن ربنا لم يرد له هذا الأمر أو لم يكن له نصيب في أن يكمل معنا فأحزن رغماً عني .
هل ستكونين مسؤولة عن الفِرَق؟
ليس مسموحاً لي بأن أصرح.
ولكنهم أخبرونا
أخبروكِ؟
نعم.
أجل أنا مسؤولة عن الفرق.
بإعتقادك هل تنجح الفِرَق في العالم العربي؟
أتمنى أن يقدرني الله بمساعدة الانتاج والعاملين على البرنامج في الـMBC أن نُظهر هذا النوع من الفن أو من الأغاني ، أو تركيبة أن تديري أشخاصاً يغنون سوياً وتشعرين بأن هناك إنسجاماً بينهم.
بعد النجاح الكبير الذي حققه ألبومك "واحدة تانية خالص" ، هل يلهيك إكس فاكتور أن تعيشي وهج الأغاني والحفلات التي ستلي هذه الأغاني الناجحة؟
المفروض أن لدي حفلات عديدة لكنني أجلتها لما بعد عيد الفطر لأنني مرتبطة بمسلسل لرمضان إن شاء الله.
واعتذرتِ عن مسلسل ثانٍ؟
نعم ، مسلسل كبير جداً لأنه كان لدي مسلسلي وإكس فاكتور وعندما أنهيهما أتفرغ للألبوم والحفلات.
دنيا نحن نرحب بك في لبنان وسعيدون جداً بأنك أحببتِ إليسا وراغب، ونحن نحبك كثيراً.
لبنان أكثر بلد سافرتُ إليه في حياتي.
سؤال كلاسيكي ولكنها المرة الأولى التي نجري فيها مقابلة معك ، إلى أي مدى أثر بك والدك سمير غانم حتى إتجهت للتمثيل؟
أبي وأمي أثرا بي بشكل غير مباشر وأيضاً بطريقة مباشرة، لا أعرف كيف أشرح لك، فهما لا يقومان بأي شيء في حياتهما سوى أنهما يعشقان الفن ، وهواياتهما محصورة فقط بالفن وطبعاً أثرا فيّ رغماً عني.
هل وصلتِ إلى النجومية التي طمحت إليها؟
أنا لم أخرِج ربع ما لديّ من قدرات.
شكرا دنيا على هذا اللقاء .
شكراً لك .
