أنا، طاولتي، سيجارتي، قهوتي، ورقي وبعض من حبر دمي...
أتخيل كفوفك ..ماذا لو كانت ورقي ، و اكتب عليها قصيدة؟
لكنك صيد ثمين و معداتي ليست ثقيلة ...
عيناك... ماذا لو وشمت عليها صورتي فلا ترى سواي على البسيطة...
كلماتك .. ماذا لو أنسيتك الابجدية و لم تجد سوى حروف إسمي تنطق بها اوتارك الصوتية ...
لمساتك ... ماذا لو أفقدتك حواسك و جعلتك فقط تشعرني فقلبي عاهدك للابد بالعشق و الحنية...
روحك... ماذا لو سحبت من خفاقك خيوطها...و زرعتني مكانها فتحيا بروحي سعادة ابدية ..
جسدك... ماذا لو إرتديتني عليك ثوب وفاء مطرز بخيوط قلبي الذي فضلك على البشرية...
أنت لي ،إتصال الروح متصل بي من يوم لفظني رحم أمي إلى الحرية...،
لن تُبعدني عنك مسافات ولا قدر ولا جنود الآرض إنسية كانت او جنية...
إنتهيت من قهوتي...لم تنتهِ كلماتي... بإنتظار حضورك يا سيد قلبي ومالك روحي من يوم إلتقيتك الى ما بعد الأزلية .