احتجت إحدى السيدات، وقد كانت مستمعة داخل البرلمان الكندي، خلال مناقشة مشروع قانون جديد لمكافحة الإرهاب، الذي يلقى معارضة كبيرة من الرأي العام الكندي.
وخلعت السيدة التي كانت تجلس في منصة الضيوف المستمعين، ملابسها، وبدأت بترديد هتافات مطالبة بوقف القانون، قبل أن تصل إليها قوات الأمن وتخرجها من الصالة، وتوقفها.
وأحدث الاحتجاج دهشة كبيرة داخل البرلمان، إذ إنها المرة الأولى التي تخلع إحدى السيدات ملابسها في البرلمان احتجاجاً على أحد القوانين.
وتسبب قانون مكافحة الإرهاب في احتجاجات وتظاهرات كبيرة في البلاد، بذريعة أنه يقلص من الحريات الشخصية للمواطنين، ويفلت يد قوات الأمن ويعطيها صلاحيات كثيرة.
ومن المنتظر أن تستمر نقاشات البرلمان بشأن مشروع القانون، خلال الأيام المقبلة.