دمشق- حسام لبش
بات مسلسل "حرائر" المشروع الأحدث للنجم المخضرم رفيق سبيعي تحت إدارة المخرج باسل الخطيب وإنتاج مؤسسة الإنتاج الإذاعي والتلفزيوني بدمشق.
سبيعي وفي تصريحات خاصة لموقع الفن، أكد أن المسلسل من النوع الذي يستهويه، ليس لأنه من البيئة الشامية التي برع فيها، بل لأنه يقترب من متطلبات العقل وليس العاطفة على حد تعبيره.
وقال:" المسلسل في الشكل بيئي شامي، وبالتالي نمطي بالنسبة لكثيرين، لكنه في المضمون ليس كذلك، بل هو جرعة توثيقية تأخذ أجمل ما في دمشق في مرحلة مهمة من تاريخها، لتحبكه ضمن قصة جميلة وتقدمه في مسلسل رمضاني سيقول الكثير أثناء العرض".
ويؤدي سبيعي في المسلسل دور أحد رجالات الحارة ووجهائها في الفترة التي وقعت بين خروج العثمانيين بعد الحرب العالمية الأولى ودخول الفرنسيين، ويكون داعماً قوياً لكل فكر يتولد من أبناء دمشق على حد وصفه.
وأضاف:" أكثر ما يعجبني في هذا المسلسل هو الشخصيات النسائية التي سيتم تسليط الضوء عليها وكان لها دور في حركة الفكر بدمشق مثل الصحفيات اللواتي تألقن في تلك المرحلة وواجهن المستعمر بالقلم، مثل ماري العمجي ونازك العابد اللتين يشهد لهما بإنارة الفكر في حقبات ظلامية".
واعتبر العمل تحت إشراف المخرج باسل الخطيب مشجعاً، واصفاً باسل بأنه أستاذ في إدارة الأعمال التي لا ينساها الجمهور، ومذكراً بتجارب كثيرة له معه إن كان في الدراما أو السينما.
ويعرف رفيق سبيعي اليوم بأكبر فنان سوري إذ بلغ الخامسة والثمانين متقدماً بسنة واحدة على دريد لحام.