أعلن علماء، أن قطعان الماشية بالقارة الإفريقية ربما تنطوي على حل لغز يسهم في إيجاد سبل حديثة لمكافحة أمراض طفيلية مثل الملاريا.
وقال مارك وولهاوس، الذي أشرف على هذه الدراسة بفريق بحثي من جامعات عديدة، ومن المعهد الدولي لبحوث الثروة الحيوانية "تشير نتائج دراستنا إلى السعي للحصول على لقاح بسيط يقي الأبقار من حمى الساحل الشرقي من خلال تلقيحها بطفيل قريب الصلة، لكنه أقل ضررا".
ووجد الباحثون بجامعة أدنبره أن الأبقار تكتسب حصانة ضد طفيل يسبب مرض (حمى الساحل الشرقي)، إذا كانت قد سبقت إصابتها بنوع قريب الصلة بهذا الطفيل، لكنه أقل حدة.
وخلال دراسته تتبع فريق وولهاوس البحثي الحالة الصحية لنحو 500 من رؤوس العجول الصغيرة في كينيا منذ ولادتها وحتى بلوغها عاما من العمر، وجمع معلومات عن بقاء الماشية على قيد الحياة من عدمه، ونموها، وحالاتها الصحية، ومدى تعرضها للعدوى الفيروسية والبكتيرية وبالديدان أو بالطفيليات التي تنتقل من خلال القراد والحلم.