أكدت الفنانة سيرين عبد النور أن ابنتها تاليا هي أجمل هدية تلقتها من زوجها فريد، مشيرة إلى أنها ذكية.
وقالت سيرين للزميلة هيام بنوت في صحيفة "الراي" الكويتية :" كنتُ حاملاً فيها وعرفتُ أن الجنين هو فتاة، نظرتُ إلى السماء وطلبت من الله، إضافة إلى أن تكون ابنتي "خلقة كاملة" أن تكون ذكية أيضاً، وقد استجاب لدعائي، لأن تاليا صاحبة شخصية مستقلة ولديها قراراتها الخاصة، ولا أعرف إلى أي حد يمكن أن أنجح بالسيطرة عليها عندما تكبر قليلاً".
وأضافت:" قبل وفاة جدتي بأيام قليلة، كنت وعدتُ تاليا باصطحابها إلى الثلج في عطلة نهاية الأسبوع، وتعذّر عليّ تحقيق وعدي لها بسبب موت جدتي، وعندما ذكّرتني بوعدي لها، احترتُ ماذا أقول لها لأنها صغيرة ولا تفهم في الموت. هي اليوم في الثالثة وقريباً ستصبح في الرابعة، ولكنها تطرح عليّ أسئلة تجعلني أشعر بالارتباك، وعدم القدرة على الردّ عليها. وربما لأنني أمّ أتكلّم عن ابنتي وعن ذكائها. ولا شك أن جميع الأمهات مثلي، ويفتخرن بأولادهن، ولكنني أشعر بأن الجيل الجديد ذكي جداً ومنفتح على الحياة أكثر من جيلنا".
وتابعت:" عندما كان عمرها عاماً واحداً كانت تفتح التليفون وتشاهد الصورة المحفوظة فيها، وحين شاهدتُها تفعل ذلك استغربتُ الأمر، ثم تبيّن لي أنها راقبتني وأنا أُدخِل الرقم السري إلى هاتفي، فحفظته وطبّقته على الهاتف، الأمر الذي مكّنها من الدخول إلى الملفات المحفوظة فيه ومشاهدة الصور".
وبررت سيرين تحفظها حتى اليوم عن ظهور ابنتها في الإعلام، قائلة :" إنني أفضّل أن أترك لها حرية الاختيار، وأن تقرر بنفسها إذا كانت تحب أو لا تحب دخول عالم الشهرة والأضواء، لأنني لا أريد أن تلومني في المستقبل على قرار اتخذتُه عنها. ولو أن هذا القرار يعود لي وحدي، لما كنتُ ترددتُ في نشر صورها لأنني أحب تاليا كثيراً واشعر بالفخر لأنها ابنتي".