تركت كريستل جورج البالغة 35 عاماً، مصفف الشعر داخل سلة أدوات التجميل إلى جانب عبوة مثبت الشعر في غرفة نومها، ونزلت إلى الطابق السفلي لإعداد وجبة الإفطار لطفليها باتريك البالغ 12 عاماً، وإيدن عمره 5 سنوات.
وما هي إلا لحظات، حتى سمعت كريستل صوت انفجار صادر من الطابق العلوي، وهرعت إلى غرفة النوم لتستقبلها ألسنة اللهب التي بدأت بالتهام كل شيء في الغرفة.
وبعد محاولات يائسة من قبل كريستل لإطفاء النيران باستخدام الماء، حملت طفليها وجروهما الصغير، وفرت بهما من منزل الأسرة المستأجر في مابرلي بمدينة نوتنغهام شاير بحسب ما أوردت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
وقالت كريستل "لقد كنت محظوظة بأني لم أرجع إلى الغرفة في وقت الانفجار، وبعد إطفاء الحريق قال لي الكثيرون إن بقائي وأطفالي على قيد الحياة من دون أن نتعرض لأذى أفضل ما في الأمر، وأي شيء آخر يمكن تعويضه".
واضطرت كريستيل التي انتقلت إلى المنزل قبل شهر واحد فقط، للجوء إلى مسكن مؤقت إلى حين إعادة ترتيب حياة أسرتها من جديد.