وضعت جينيفر بافولاوريا البالغة 25 عاماً، من بابوا نيو غينيا طفلها النائم الذي لا يتجاوز من العمر شهرين فقط، في حقيبة وحملتها إلى مطار نينو أكينو في مانيلا بالفلبين بهدف تهريبه إلى خارج البلاد، مساء يوم الإثنين الماضي بحسب موقع "ميرور" البريطاني.
وألقت الشرطة القبض عليها بعد أن كشف جهاز أشعة X في المطار أمرها، عندما أظهر طفلاً داخل إحدى حقائب السفر.
وأثناء التحقيق معها، ادعت جينيفر بأنها لجأت إلى هذه الحيلة لأنها لم تملك الوثائق الرسمية اللازمة للطفل ليغادر معها البلاد.
وقال المدير العام للأمن في مطار مانيلا الدولي، فيسينت غويرزن جي آر، بأن صلاحية وثائق إقامتها في الفلبين كانت قد انتهت ولم تكن صالحة للسفر، وكان عليها أن تجدد تلك الوثائق قبل مغادرتها للبلاد.
وأطلق سراح جينيفر بافولاوريا في نهاية المطاف، وسمح لها بأن تكمل رحلتها إلى بلادها بابوا نيو غينيا ولم توجه إليها أي اتهامات.
وليست هذه الحادثة هي الأولى من نوعها، فقد حاول رجل من ولاية أريزونا الأميركية تهريب طفلته من المستشفى بعد يومين على ولادتها، بعد أن وضعها في كيس للتسوق، بحسب صحيفة "إن واي دايلي نيوز".