بمناسبة حلول عيدي الأم والطفل، كرم الإتحاد اللبناني لرعاية الطفل، السفيرة الأممية د. سلوى غدار يونس، في حفل أقيم لهذه الغاية في أوتيل لانكستر سويت الروشة، بحضور رئيسة الإتحاد السيدة فاديا العثمان الأسعد، وأعضاء الإتحاد ونخبة مميزة من سيدات الأعمال والمجتمع وصديقات المحتفى بها.
افتتح الحفل بالنشيد الوطني اللبناني ثم كلمة تعريف من السيدة لينا تامر، فكلمة رئيسة الإتحاد والسيدة فاديا العثمان الأسعد التي استعرضت أنشطة الإتحاد في كافة الميادين خصوصاً إتفاقية حقوق الطفل والتوعية والمناصرة منذ تأسيسه في العام 1948 والذي يضم 53 جميعة منتشرة على جميع الأراضي اللبنانية وهو أول إتحاد إنشئ في العالم العربي، كما استعرضت في كلمتها مسيرة السفيرة ألأممية د. سلوى غدار يونس التي تميزت بالعمل الخيري والمساعدة بروح المحبة والتعاون ومساندتها الدائمة للمرأة داعمة مواقفها، مطالبة بحقوقها لدى كافة المحافل، كذلك وقوفها إلى جانب الجمعيات الخيرية والإجتماعية حيث أعمالها الناطقة بإنجازاتها وبصماتها الجلية بالأعمال الإنسانية والخيرية، التي نذرت نفسها لأجلها على مستوى لبنان والعالم، وأن مسيرتها الحافلة بالأرقام والمناصب على الصعيد المحلي والعالمي لهو دليل على ثقة هذا المجتمع بشخصها وما تحمل من مزايا وأفعال إنسانية، وختمت السيدة الأسعد كلمتها شاكرة الحضور على تلبيتهم هذه الدعوة.
أما كلمة السفيرة المكرمة فقد القتها نيابة عنها السيدة سميرة يوحنا جبيلي، نظراً لتعذر حضورها لوجودها خارج البلاد، ومما جاء في الكلمة: "أتشرف بفخر أن أمثل رائدة الخير والمحبة، السفيرة الدكتور سلوى غدار يونس، التي عملت ومن زمن بعيد في رفع مضمار الطفولة العابرة للطوائف والمذاهب نحو إنسان سوي، مرفوع الرأس، لا يحمل إلا رحمة الكتب السماوية ليكون أرحم وأبعد مرمى، كما يسعدني أن أقف بينكم شاهدة على مسيرتكم المباركة، دعماً لطفولة تنتظر الغد الأفضل في وطن أفضل، يستحق أن يكون نبراساً بين أوطان ترزح الطفولة فيها، تحت وطأة الخوف والجهل والعالم يتفرج.
فبإسم الدكتور سلوى، وبإسمي أحييكم فرداً فرداً راجية المولى تعالى أن يأخذ بيدكم في هذه الرسالة التي يستحقها أطفال لبنان".
وفي الختام جرى تقديم درعاً تقديرياً رمزياً للإتحاد للسفيرة د. سلوى غدار يونس.