أزاح الدكتور جورج جبران خرياطي الستار عن القاعة التي حملت اسمه، وذلك خلال احتفال أقيم في كلية الطب في حرم الجامعة. حضر الاحتفال رئيس الجامعة الدكتور ايلي سالم، ونائب رئيس الجامعة للتنمية والإدارة والعلاقات العامة الدكتور ميشال نجار، بالإضافة إلى عميد كلية الطب الدكتور كميل نصار وعمداء ومدراء وطلاب. كما حضرت عائلة الدكتور جورج خرياطي: المهندس نعيم خرياطي وعقيلته السيدة جيلدا، النقيب الدكتور نسيم خرياطي وعقيلته الدكتورة ادليت عيناتي خرياطي، المهندس كابي خرياطي وعقيلته الدكتورة هند.

أمّا الدكتور جورج جبران خرياطي الحائز على شهادتي دكتوراه في الأدب الفرنسي، وله حوالى 50 بحثًا منشورًا في مجلات عالمية متخصصة، فقد ألقى كلمة قال فيها: "أنتهز هذه الفرصة لأشكركم جزيل الشكر باسم العائلة وباسمي الشخصي، على استضافتنا في هذا اللقاء الغالي علينا جميعًا، ولقبولكم التبرّع المتواضع الذي أقدّمه لجامعة البلمند التي أصبحت في عهدكم صرحًا شامخًا في هذه الكورة الخضراء، صرحًا مترسخًا عبر التاريخ، شهد تطوّرًا مميّزًا بخطى جبارة خلال ربع قرن ونيف، صرحًا متماسكًا في الصميم، غير آبهٍ بالتشنّج والتفكّك والتشرذم الذي أصاب الوطن، كل الوطن في كل مرافقه ومؤسّساته وفئاته، صرحًا رافعًا راية العلم والثقافة والحضارة نحن بأمس الحاجة إليها في زمن العولمة لمواكبة التطوّر.

وأخص بالشكر، الصديق العزيز، نائب الرئيس، وعميد كلية الهندسة، رائد التطوّر ونبراس العلم، الدكتور ميشال نجار لتشجيعه على البنيان والعمران في الجامعة اللذين هما شغله الشاغل. ولن أتوانى عن شكر الحضور، العمداء ورؤساء الأقسام فردًا فردًا لمشاركتنا هذه المناسبة. وأخيرًا، اتمنى للجامعة المزيد من التقدم والازدهار؛ فما مشروع بناء فرع للجامعة في دبي إلا خير دليل على صيتها المتألق وإزدهارها وحسن مستواها العلمي الرفيع".

بدوره، شكر رئيس جامعة البلمند صديقه الدكتور جورج خرياطي على هذه المبادرة وأكد على أهمية هذا التعاون. وأضاف قائلاً: "نحن بحاجة مستمرة إلى أصدقاء يدعمون الجامعة". وختم قائلاً: "يشرفني أن تكون هذه القاعة تحت إسم جورج جبران خرياطي".

وقاعة الدكتور جورج جبران خرياطي هي مخصصة لطلاب السنة الأولى في الطب وتتسع لــ 88 طالبًا. والقاعة مجهزة بـــ Video Conferencing, Sound System and Interactive Board.

وقد اختتم الاحتفال بمأدبة غداء على شرف الدكتور جورج خرياطي في بيت الرئاسة في حرم الجامعة.