أعلن السركال أفنيو، الحاضنة الفنية والإبداعية الرائدة على مستوى المنطقة، اليوم عن أسماء أول ١٥هيئة ومؤسسة إبداعية ستنضم إلى هذه المؤسسة الفنية والثقافية بحلول خريف العام ٢٠١٥.
وجاء هذا الإعلان أمام نخبة من كبار الشخصيات، والمقتنين، وعشاق الفن والثقافة، وحشد من الصحافة العالمية في "ذا يارد"، المساحة الخارجية الجديدة ضمن مشروع توسعة السركال أفنيو، وهذا الإعلان هو الأول من سلسلة الأعلانات التي ستستمر طوال فصل الصيف ترادفياً مع العمولات و الأحداث التي ستُنظم عن طريق البرنامج الجديد و الذي أنشئَ محلياً من قبل السركال أفنيو.
وفي هذا الصدد، قال عبد المنعم بن عيسى السركال، مؤسس السركال أفنيو وأحد أبرز رعاة وداعمي المشهد الفني في المنطقة: "أصبح السركال أفنيويشكل اليوم مجتمعاً فنياً استثنائياً بكل معنى الكلمة، فقد بات يستقطب أصحاب الأفكار الخلاقة والمبتكرة، ويرتقي بانسجام للتطلعات والرؤى الحكيمة لقيادتنا التي تدخل الفنون والثقافة في صلب اهتماماتها. إنه مجتمع قادة الفكر الخلاق الذين لا تقتصر إبداعاتهم في إطار الحيز الجديد لمشروع التوسعةبل تتعداه لتدخل في صلب المشهد الثقافي للمنطقة بأسرها".
ويبقى الفن المعاصر من أبرز اهتمامات السركال أفنيو، مع تأسيس الكثير منالصالات الفنية العالمية لتواجدها لأول مرة في المشهد الثقافي الإقليمي انطلاقاً من الأفنيو كصالة ليلى هيلر (نيويورك)، التي ستنضم إلى الأفنيو لطرح برنامج مكثف من العروض لفنانين غربيين وشرق أوسطيين معاصرين، بما فيها العديد من الأعمال الاستثنائية والمميزة من القرن العشرين. وهناك صالة ستيفان كوستوت (دبي)، الذي يهدف إلى خلق حوار ثقافي بين كبار أساتذة الفن الحديث والفنانين المعاصرين العالميين من الشرق والغرب. أما صالة إم بي آند إف إم إيه دي(جنيف وتايبيه)، فستعمل على طرح إبداعات الفن الحركي، والتصاميم ذات الإصدارات المحدودة، مع التركيز على فضاء الساعات وقياس الزمن.
ومن جانبها، قالت فيلما يوركيوت، مدير السركال أفنيو: "يعكس الاهتمام المتنامي الذي تبديه الصالات الفنية الدولية للانتقال إلى منطقة الشرق الأوسط نمو المشهد الفني والثقافي المعاصر لهذه المنطقة. وبالتعاون مع الصالات الفنية المحلية هنا، فإنها ستضع الأساس الراسخ للحوار والتشاركية والتبادل الثقافي، وهو كل ما يصبو إليه السركال أفنيو، ويستثمر فيه بكل قوة".
وستتجسد النكهة المحلية الخاصة للفنون المعاصرة مع صالة الخط الثالث (دبي) التي تمثل أبرز الفنانين المعاصرين في منطقة الشرق الأوسط بمن فيهم منير فارمانفارمايان وفارهاد موشيري، حيث ستنتقل إلى مقرها الجديد في السركال أفنيو.
وستلحق بهذا الركب من الصالات الفنية، مؤسسة جان بول نجار التي انطلقت من باريس، والتي تشكل مشروعاً مشتركاً مع السركال أفنيو، والتي تمثل أعمال "ما بعد الاختصارية" من أوروبا وأمريكا، التي ظهرت خلال الفترة الزمنية ما بين الستينيات والتسعينيات في القرن الماضي، فضلاً عن استضافة برنامج من الأنشطة المتنوعة حول الفن التجريدي.
علاوةً على المعارض والمؤسسات الفنية، سيرحب السركال أفنيو بمجموعة متنوعة من الشركات الإبداعية الصاعدة في مجال التصميم والأداء وإنتاج الأفلام والمواد الغذائية، التي سيتم دعمها ببرنامج محلي قوي يتضمن برامج "استضافة الفنان المقيم"، ومشروع الإذاعة الثقافية. وفي هذا الصدد، قال تايرون باستين، مدير البرامج لدى السركال أفنيو: "تعكس هذه المنصات الفنية الجديدة مبادرات السركال أفنيو الرائدة، التي ستستند على العمل المباشر مع الفنانين نحو مستقبل أفضل وإنشاء المحافل الجديدة للتواصل وإعلاء صوت فناني المنطقة".
أما على صعيد الفنون الأدائية، سيقوم السركال أفنيو بإنشاء مسرح "ذا جنكشن"التجريبي الجديد، والمؤسسة الفنية الرائدة "جامجار". كما سيركز أستوديو التصميم إنتر | آكت، الذي يعمل على إبداع أعمال تركيبية إبداعية من شأنها التأثير على التجربة الفراغية المحيطة.
وستتمثل هيئات التصاميم في السركال أفنيو بـ "سفينم"، شركة التصاميم والاستشارات الهندسية المتخصصة في المنشآت الثقافية والسكنية، وليما ديزاين للاستشارات، وهي شركة تصميم ودراسات عالمية متعددة التخصصات تركز بالدرجة الأولى على المسارات والعناصر الحضرية والفن العام. أما شركة نوستالغيا كلاسيك كارس فإنها تعمل على إحياء رونق السيارات القديمة ضمن إصدارات محدودة، وتصميم روائع من الصعب العثور عليها في مكان آخر.
وستثري شركات المواد الغذائية هذا التنوع الفريد من نوعه للسركال أفنيو، حيث ستنضم شركة "إنكد" التي تجمع ما بين المواد الغذائية والإبداع، والتي ستستضيف العديد من الأنشطة والفعاليات مع منصة خاصة من عالم الطهي والمأكولات. أما شركة "غود فايبس ماركت"ستعمل على جمع أعضاء المجتمع المحلي ضمن أسواق نابضة بالحياة في مختلف أنحاء شوارع السركال أفنيو. في حين سيوفر ركن "وايلد آند ذا مون" الخاص بالعصائر والمشروبات الباردة، أفضل المنتجات الطبيعية والعضوية وذات المنشأ النباتي، والأطعمة الخالية من الغلوتين ومنتجات الألبان، كبديل صحي وشهي.
وتماشياً مع رسالتها الهادفة إلى الارتقاء بالمشهد الفني والثقافي في المنطقة من خلال رعاية أنظمة بيئية متنوعة ومستدامة، ستعلن السركال أفنيو عن طرحها العديد من المبادرات المحلية والبرامج الإبداعية خلال العام ٢٠١٥.