هي الطفلة الصغيرة، ومحبوبة الفرنسيين والفنانة الأقرب الى قلوبهم، ايقونة عالمية في الغناء وملكة في الاحساس والرومانسية.
هي Edith piaf التي لطالما لمست بصوتها واغنياتها قلوباً، وهي التي لفتت الانظار بأعمالها المسرحية والسينمائية.
فأمام لوحة فنية في الداخل كما في الخارج جرى ليلة أمس في فندق البستان تكريم النجمة الراحلة Edith Piaf ضمن فعاليات مهرجان البستان احتفالا بذكرى ميلادها المئة.
وعلى انغام معزوفات لأغنيات "بياف" ابدع كل من العازفين العبقريين Richard Galliano على الـ accordion و المبدع الآخر Sylvain Luc (acoustic guitar) بمعزوفات أقل ما يقال عنها بأنها رائعة.
موقع الفن كان حاضرا في الحفل الذي انطلق الساعة الثامنة والنصف وامتلأت الصالة بمتذوقي الفن وعشاقه وبالطبع عشاق Edith Piaf المتعطشين الدائمين لفنها واغنياتها التي تأسر القلوب.
البداية كانت مع معزوفة douce joie وتنقّل ذلك الابداع في معزوفات "l’accordeoniste les amants d’un jour , la chanson dea forains, Flambee montalbanaise, la foule , la goualante du pauvre Jean, l’hymne a l’amour, je m’en fous pas mal”.
واستمر الحفل واستمر الجمهور الشاخص للمسرح بأخذ تلك الجرعة من الحب مع المعزوفات الرائعة الى ان وصل لمعزوفة la vie en rose ثم je ne regretted rien, Jeannette, mon Dieu و Paris.
على انغام اجمل ما قدمت Edith Piaf عاد الجمهور سنوات طويلة للوراء وسافر برحلة رومانسية يقودها الحب وروادها هم العشاق ومتذوقو الفن الراقي فانتهت الرحلة ولا سبيل للتعبير عن سعادتهم إلا ذلك التصفيق وتلك العيون البراقة.