دبي- حسام لبش

قالت الممثلة الشابة علا الباشا إن سعادة والديها بعد بطولتها لمسلسل القربان تشكل أهم لحظة في حياتها الشخصية والمهنية على حد سواء، لافتة إلى أن بعدها عن أهلها يجعل الحنين مضاعفا على حد تعبيرها.

وفي تصريحات خاصة بالفن أكدت الباشا أن إقامتها في دمشق وبقاء أهلها في "مصياف" بريف حماه يجعل من المثابرة في العمل لتحقيق النجاحات أمرا لا مفر منه، مبينة أن كبرى لحظات السعادة لديها كانت عند تلقيها اتصالات من أبيها وأمها وأخوتها بعد كل حلقة من حلقات مسلسل القربان الذي أدت دور البطولة فيه الموسم الفائت.

ورفضت بالمقابل وجود أي شيء يمكن أن تعتبره سلبيا في المحيط الفني، كاشفة عن أن التعامل من قبل جميع الكوادر (مخرجين، منتجين، ممثلين) مثالية وتجري بآليات تهدف إلى تفعيل هذه الدراما وإطلاقها نحو الأمام.

من جهة أخرى، وحول الجماهيرية التي حصدتها علا بعد مسلسل القربان، أكدت أنها فوجئت بحجم المعجبين، الأمر الذي تجسد عمليا عبر موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" مشيرة إلى أن عدد الأصدقاء على حسابها الشخصي فقط تجاوز الأربعة آلاف في وقت قياسي.

وأضافت:" هذا عن الأصدقاء، أما عن المعجبين والمتابعين فالرقم كبير جدا، فضلا عن وجود صفحة أخرى أنشأها معجبون بي وفيها الآلاف من المتابعين اليوميين لكل تحديثاتي".

وكشفت عن أنها تدير صفحتها الشخصية بنفسها، وتتابع الصفحة الأخرى بشكل يومي وتتواصل مع إدارتها لتقديم الإجابات عن كل ما يطرحه المعجبون من أسئلة وتساؤلات منوهة إلى أنها تجيب عن كل سؤال مهما كان عاديا.

أما في مسالة عزوبيتها ومداها الزمني، أكدت أنها لا تعرف موعدا للارتباط بشريك، وتضع أمرا كهذا في عهدة الله تعالى وفق تأكيدها.

وقالت:" أمور كهذه تأتي لوحدها ولا أسعى وراءها حاليا.. لا أرتبط بعلاقة حب مع أحد، لكن عندما يتوفر هذا الشريك ويكون ملبيا كل الشروط المطلوبة مني ويجد بي ما يرضيه لأكون شريكته، فسأعلن أنني ارتبطت".

ولا تمانع علا بالارتباط من شخص في الوسط الفني، وفي الوقت نفسه لا ترى مشكلة فيما لو كان هذا الرجل من خارج الوسط، معرّفة الزواج التعريف التقليدي " قسمة ونصيب".