وصلت كارين رايموند البالغة 45 عاماً إلى المنزل، قادمة من المستشفى بعد أن خضعت لعملية جراحية في الركبة، فلم تصدق عينيها عندما شاهدت هرها المفقود "سكروفي" منذ عام 2007 ينتظرها أمام المنزل.
وعلى الرغم من سعادة السيدة رايموند بعودة هرها العزيز، إلا أنه لم يكن على ما يرام، ولم يعد ذلك الحيوان النشيط الذي كان في السابق، ولدى عرضه على الطبيب البيطري تبين أنه يعاني من التهابات حادة في الفم، ونصح الطبيب بأن يدرج ضمن برنامج الموت الرحيم.
إلا أن رايموند أرادت قضاء بعض الوقت مع هرها المدلل في أيامه الأخيرة، وفضلت تأجيل تنفيذ حكم الموت الرحيم به لأسبوع على الأقل، بحسب صحيفة دايلي ميرور البريطانية.
وأشارت رايموند إلى أن "سكروفي" بات أكثر نشاطاً وحيوية من اليوم الذي عاد فيه إلى المنزل قبل ثلاثة أيام، وأصبح ودوداً ويحب التواجد إلى جانب البشر، وهو يرافقها كظلها إلى أي مكان تذهب إليه.