يرتع جيش من القطط الضالة في جزيرة شبه نائية بجنوب اليابان، داخل منازل خالية أو في أنحاء القرية التي تشتهر كونها وجهة للصيد، إذ فاق عدد القطط عدد البشر بنسبة ستة إلى واحد.
في بادئ الأمر جرى جلب القطط إلى جزيرة أوشيما للقضاء على الفئران التي أضرت بقوارب الصيادين، إلا أن القطط مكثت وتكاثرت.
وترتع أكثر من 120 قطة في الجزيرة وسط مجموعة قليلة جدا من السكان وأغلبهم من المتقاعدين الذين لم ينضموا للسكان الذين نزحوا عن الجزيرة بحثا عن فرص عمل في مدن أخرى بعد الحرب العالمية الثانية.
وقالت ماكيكو ياماساكي البالغة من العمر 27 عاما: "هنا عدد كبير من القطط ثم تأتي ساحرة القطط لإطعامه.. الأمر ممتع بحق ولذلك أريد أن آتي إلى هنا ثانية".
والمؤشر الوحيد على وجود بشر هو الزوار الذين يصلون إلى الجزيرة على قوارب لقضاء يوم واحد، يزورون خلاله ما تعرف محليا باسم جزيرة القطط، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.