أكدت الفنانة السورية ريم نصري انها لا تعرف ما هو السبب الحقيقي الذي جعل شقيقتها تتغير على المستوى السياسي الوطني، وقالت:" ما أعرفه هو أنني عندما كنت اتشاجر مع إخوتي كنا نحكّم أصالة بيننا، وهي كانت تسمع رأي كل واحد منا وتقول له: "معك حق". أصالة طيبة وتأخذ بالكلام، ولكنني لا أعرف ما الذي جعلها تتغيّر على المستوى السياسي الوطني".
وتابعت ريم قائلة في مقابلة مع الزميلة هيام بنوت في صحيفة "الراي" الكويتية:" عندما يُسأل أي مواطن عربي عن أصالة، يقول: أصالة تغيّرت. وأنا أشعر بأنها تغيّرت بسبب ظروف كثيرة".
وأضافت:" مع بدء المؤامرة التي تعرضت لها سوريا، كنت أنتظر من أصالة أغنية وطنية، وكنت أتصل بها وأسألها: "أصّولة متى ستقدمين أغنية لسورية كما فعل غيرك"، فكانت تردّ: "إن شاء الله إنتِ ارتاحي". وبعد 5 أيام، أطلقت تصريحاً أشارت فيه إلى أنها مع الثورة وطرحت أغنية لها، فشعرتُ بالصدمة كسائر السوريين، لأنني كنت على اقتناع بأن هناك مؤامرة على بلدي، تماماً كما أنني على اقتناع اليوم بأن آل الأسد سينهضون بسوريا من أي "وقعة"، وأتمنى ألا تقع. سوريا خاضت حروباً كثيرة ومهمة، وتوجد فيها شخصيات مهمة وفنانون تاريخهم من عمر أبي، وهي دولة عريقة بحضارتها وتاريخها، وفيها مساجد وكنائس وقلاع وأسواق قديمة، وهدمها يصبّ في مصلحة الكثيرين. أنا أؤمن بذلك، ولذلك طرحتُ أغنية "سورية ع جبين الكون" ومن بعدها أغنية "بدا ترجع سورية تضوّي ع الكل".