إثر حصول السيد زين الأتات على صفة سفير النوايا الحسنة لحقوق الانسان من المنظمة الدولية لحقوق الانسان، والتي تشرّف بإستلام شهادتها من رئيس المنظمة السيد محمد شاهد أمين خان في حفل خاص أقيم في بيروت، قامت بعض المؤسسات الاعلامية بتداول الموضوع بشكل يخدم القضية التي تشرّفنا بحملها، في حين تناولها البعض بشكل يوحي بكثير من التشكيك.
وقد سمعنا العديد من السياسيين والاعلاميين يبدون آراء مختلفة حول الموضوع، لكننا بالمقابل يهمّنا أن نوضح أمراً قد يكون غاب عن البعض، ان السيد زين الاتات هو بالفعل رجل أعمال معروف في الأوساط الإجتماعية والاقتصادية منذ مدة طويلة، لكنه بالمقابل رجل فاعل في مجالات إجتماعية وإنسانية، وهو كان وما زال يستثمر العلاقات الواسعة التي بناها في مجال عمله لخدمة الناس وخصوصاً الضعفاء منهم، دون أي ضجيج إعلامي أو ترويجي.
كما انه يقوم بالكثير من المساعدات الخيرية والانسانية، التي يعرفها جيداً من حصل عليها فقط، ويبدو أن البعض يريد أن يجبره على الإعلان عن ذلك، وبشكل إستعراضي لا يحبه، علماً بأنه يحبذ أن تكون كل الامور الخيرية والانسانية بتواصل بينه وبين رب العالمين.
وهو لم يفكر يوماً بأن يكون برفقته مصور صحفي ينقل مثل هذه الأعمال للإعلام، فإذا كانت الاعمال الخيرية والمساعدات لا تقاس الا بهذه الطريقة الاستعراضية فعلى الدنيا السلام، بالمقابل إن المنظمة الدولية التي يرأسها السفير محمد شاهد أمين خان تضم آلاف الشخصيات الفاعلة في مختلف دول العالم، في مجالات إنسانية متنوّعة، ولم يكن غريباً أن يأتي السيد خان ويطلب من السيد زين الأتات أن ننضم الى منظمته للتعاون في مجالات إنسانية نبيلة، فهو علم بما لا شك فيه، بأن السيد الأتات يمكن أن يكون إضافة إنسانية كبيرة للمنظمة، وبناء عليه طلب منه الإنضمام إليها، دون أي مقابل سوى رصيده من الأعمال الإنسانية، التي أثمرت لدى المنظّمة القرار بتنصيبه سفيراً للنوايا الحسنة لحقوق الانسان.
ويعتبر السيد زين الاتات هذا اللقب بمثابة تقدير لأعماله، وتكليف بالسعي للمزيد من مثل هذه الأعمال، كما يعتبره بمثابة حافز للمضي قدماً بأعماله الصامتة والتي تكون بالفعل واجباً إنسانياً ووطنياً، كم يؤكّد السيد زين الأتات أن مثل هذه التصرفات غير المسؤولة من البعض لن تثنيه عن الإستمرار في أعماله الإنسانية مهما كان نوعها، وشكراً لكل من سيساندنا في مهمتنا الإنسانية، سواء من موقعه الإنساني أو موقعه في المنظمة الدولية.