نشرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، صوراً لتمثال قطة برونزي اكتشف منظمو المزادات في المملكة المتحدة أنه أثر فرعوني عمره 2500 عاماً.
وأوضحت الصحيفة، أن بعد وفاة صاحبة التمثال "دورين ليدل"، قررت عائلتها بيع محتويات المنزل في مزاد، ولكن شك خبير في أن تمثال القطة، 7 سم، أثري ويعود تاريخه لـ600 قبل الميلاد ومن المتوقع أن يصل سعره إلى عشرات الآلاف من الجنيهات الإسترليني.
وأكدت عائلة "ليدل"، من مقاطعة كورنوال البريطانية، أن "دوغلاس" زوج المتوفاة كان يعمل في دار مزادات "سبينك" واشتهر ببيع القطع الأثرية الفرعونية، في لندن.
وتابعت الصحيفة، أن تمثال القطة ذا الأقراط الذهبية يعتقد أنه كان ملك عالم الآثار "هوارد كارتر"، مكتشف مقبرة توت غنخ آمون، وباعه "سبينك"، عام 1939.
ومن جانبه، قال "ديفيد لاي"، منظم مزادات: "التمثال في حالة ممتازة، ومصدق من المتحف البريطاني الذي سعد كثيراً لرؤية تلك القطعة، ونحن متوقعون مزيداً من الاهتمام لهذا الاكتشاف الرائع".
وجدير بالذكر، أن غرف مزاد "بنزانس" قدرت التمثال بسعر يبدأ من 5 آلاف إلى 10 آلاف إسترليني، متوقعة أن يصل سعره اليوم إلى 50 ألف إسترليني.