أعربت الممثلة البحرينية شفيقة يوسف عن تمردها على "المربع الضيق" الذي وجدت نفسها محاصَرةً داخل أضلاعه الخانقة، مشيرة إلى أنها لطالما تاقت إلى ارتياد مساحات درامية مختلفة عن ذلك النمط الخير الذي عُرفت به، والذي يتمثل في "الأم الطيبة" وكأن الحياة ليس فيها سوى هذا الدور.
وقالت يوسف لصحيفة "الراي" الكويتية :" انتابني الملل من تجسيد دور الأم الطيبة... ويزداد اشتياقي مع الأيام لتمثيل الأدوار الشريرة".
وأضافت:" الشخصيات الدرامية الشريرة لها جمالها أيضاً، حيث يتعين على الفنان أن يغامر بتجريب كل الأدوار".
كما اشتكت يوسف من أن الممثل عندما يتقدم عمرياً تضيق الفرص أمامه، وتُفرض عليه أدوار بعينها، وهي عادةً لا تكون قليلةً فقط، بل مكررة أيضاً، ما يوقع الفنان في قالب النمطية، بحسب تعبيرها.