شتاء.

.برق...رعد كثير..و الثلوج إحتضنت كل من إشتاقها....
أذكر ذلك اليوم الذي بهِ تعانقنا و المطر بلٓلنا....
أتذكُر كيف لِقاؤنا أذاب الثلج و أغرقنا؟؟
لن أنسى أناملك التي إحّمرت بسببها وجنتاي عندما لمستها...
ذلك الكوخ هناك الذي صادفنا...هل تذكر إضاعتنا لِ عود الثقاب و كم من بعضنا يومها إقتربنا؟؟؟
أستحضر إبتسامتك و كم رويتني من شهدها....
ساعة ترنحت الروح منهارة سعادة من أشواقنا...
غزلنا...و كيف خاطبت بعضها مُبصرتينا...
بحة صوتك و ذكرك لإسمي...إبتسامتي الخجولة مع حبي المجنون خلفها....
المرآة التي عكست فرحتنا...تلك التي كانت منسية في أحد الزوايا ...
ذلك الغطاء البالي الذي تلألأ كقطع الجليد من حبنا لحظة سوياً غمرنا،،،،
ضوء القمر الذي ظللته الغيوم و صوت المطر ..كم تعانقنا و إقتربنا ليلتها...
عطشنا و شربنا لِ نبيذ شفتينا الذي عتقهُ البُعد و أصبح من الأنواع أفخرها ...
وردتك الحمراء التي تقصدت ان تجرحني اشواكها.. و كيف قبلت يدي و سكرت من دمِها...
كل أحاديثنا ، صوت ضحكاتنا ،كم الدنيا كلها نسينا ...
لا و لن أنسى ليلة إشتعلت حباً و غراما رغم ثلوجها و صقيعها....
.......

...... .......
....كما إنني لن أنسى انني أستذكر حُلماً غزلته من روحي .. إستقر بـِ تفكيري و جعلته واقعاً أذكرهُ ،رغم إنني لم التقيك يوماً لا صيفاً ولا شتاءً ....
.....
ليتك تأتيني مسرعاً إجعلني عليك معطفاً كـ الذي صورته بـِ حُلمي ...صنعت لك واحداً.. غزلته لك من حبي ،حناني،هيامي..ولهي..عشقي...و لهفتي...
خيوطهُ ليست إلا من روحي التي بُعثت في صدري عند اللقاء الأولِ...
ذلك اليوم الذي أُرِخ فيه ميلادك و ميلادي....سأنتظر هنا على ضفاف الاملِ... علّ حلمي يوماً يتحول واقِعاً و يُنصفني بِقربك قدري...