حلت الممثلة جوليا قصار ضيفة على برنامج Beirut By Night– بيروت بالليل، مساء الجمعة مع جو القزي عبر اذاعة لبنان الحر.
تناول الحوار تجربة قصار المميزة والاعمال الكبيرة التي قدمتها منذ البدايات، من المسرح وصولا إلى السينما، حيث اعتبرت أن الشغف يقود الممثل في اداوره، وتعمقه في الدور ليقدم ادوارا حقيقية وينجح فيها، ان في دور الحبيبة أو الام أو اي دور اخر.
واضافت أن الكاريزما لا تصنع ولا تعلم، بل هي هبة غالية من الله كما الموهبة. وان التواضع صفة اساسية يجب أن يحافظ عليها كل من هم تحت الاضواء.
قصار قالت إنها خاضت مختلف انواع الادوار التي تحب ان تلعبها في السينما والمسرح، الا ان التلفزيون يفرض على الممثل احيانا ادواراً تتوجه إلى جمهور اكبر ويمكن ان لا يكون راضيا مئة بالمئة عنها... وتخلل الحلقة استذكار لعدد من ادوار جوليا ومنها دور الام في فيلم شربل، ودورها في شتي يا دني، ودورها المحبب في "ثلات بنات".
وتطرق الحديث إلى دور جوليا كمعلمة، حيث تحاضر في معهد الفنون – الجامعة اللبنانية، وعن تجربة التعليم ونقل الخبرة والاحساس والتفاصيل التقنية للمهنة إلى الطلاب.
كما كان الحديث عن التكريمات العديدة التي حصدتها والتي تمنح السعادة والفرح للفنان حيث تعبر عن تقدير ومحبة الجمهور واهل الفن له. واضافت بأنها تعيش حاليا حالة "Red Carpet" دائمة اينما ذهبت أو تواجدت، وذلك منذ بدأ عرض فيلم "يلا عقبالكن" لما لهذا الفيلم من صدى ايجابي واستحسان لدى الجمهور، ووجهت تحية لمنتدى العمل نيبال عرقجي والمخرج ايلي خليفة وكافة الممثلين المشاركين فيه وطاقم العمل، معبرة عن فرحها بهذه التجربة الجميلة والقريبة إلى القلب، والتي تشكل خطوة نجاح جديدة للسينما اللبنانية، متمنية على الجمهور اللبناني واصحاب صالات السينما المتابعة في دعم هذه الصناعة وتشجيعها واعطائها المزيد من فرص النجاح.
قصار تحدثت عن متابعتها قدر الامكان لمختلف الاعمال، ورفضت مقولة أن المسرح ينازع في لبنان، بل اثنت على عدد من الاعمال والتجارب المستمرة، واخرها العمل الجديد للممثل رفيق علي احمد. كما شجعت الدراما العربية المختلطة ودعت المنتجين اللبنانيين والممثلين إلى الاستفادة منها لنشر الدراما اللبنانية في مختلف انحاء العالم العربي.