أعلن الفنان الفلسطيني محمد عساف انه لن يطرح ألبوماً غنائياً جديداً هذا العام ، وقال:" ألبومي الأخير "عسّاف" طرحته في شهر تشرين الأول/أكتوبر من العام 2014، لذلك لا أعتقد أنني في الوقت الراهن سأكون مستعداً لطرح ألبوم غنائي آخر، وأفضل التأني، ومن ثم سأجعل هذه الفكرة مؤجّلةً إلى بداية العام المقبل 2016".
أما عن الجديد الذي يحضّره فقال عساف لصحيفة "الراي" الكويتية في مقابلة مع الزميل علاء محمود :" خلال الشهرين المقبلين سأطلق "سنغل" خليجياً، خصوصاً أنه غاب عن ألبومي الأول، لأنه أصبح مهماً للمطرب أن يكون حاضراً في السوق من خلال الكلمة واللحن الخليجيين. لكنني إلى الآن لم أحدد اسم الشاعر أو الملحن اللذين سأتعاون معهما في ظلّ وجود كثرة من الملحنين والشعراء الخليجيين الرائعين جداً".
وأضاف:" من الطبيعي أن الأغنية الـ "سنغل" تأخذ حيزاً وانتشاراً أكبر من الألبوم، فكونها أغنية واحدة يجعلها تأخذ كل التركيز. وفي المقابل وجود ألبوم يشكل رصيداً للفنان، ويساعده على المشاركة في الحفلات الغنائية. وأنا شخصياً مع ضرورة التنوّع في الغناء بلهجات عديدة وأجواء موسيقية مختلفة، وهو أمر مهم".
وعن اعماله المصورة الجديدة، قال عساف :" بعد النجاح الذي حققه كليب "لوين بروح" من كلمات أحمد ماضي وألحان زياد برجي، ومن توزيع ناصر الأسعد، سأقوم خلال الفترة المقبلة بتصوير إحدى أغاني ألبومي الجديد، وهي تحمل عنوان "أيوا هغنّي" من كلمات ملاك عادل وألحان المصري محمد رحيم وتوزيع أحمد عبدالسلام، وسيتم ذلك في مصر. لكن إلى الآن ما زلنا ندرس اختيار المخرج المناسب الذي سيقود صناعة الكليب".
وتابع:" أرى أن الفيديو كليب شيء مهم لانتشار الأغنية أكثر، لكنه ليس شرطاً أساسياً. والدليل وجود العديد من الأغاني "السنغل" لكثيرين من زملائي الفنانين لم تصوّر، لكنها في المقابل حققت نجاحاً كبيراً، وصارت مشهورة".