أعرب الفنان المصري محمود حميدة، عن سعادته بردود الأفعال حول فيلمه "قط وفار"، الذي يعود من خلاله إلى السينما، بعد غياب سنوات عديدة، منذ فيلمه الأخير "آسف على الإزعاج"، الذي شارك في بطولته إلى جانب الفنان أحمد حلمي.
وقال حميدة لـ "الراي": "إن (قط وفار) سلط الضوء على نماذج الحارة المصرية بشكل مشرف، من دون الإساءة إلى المواطن المصري"، مشيراً إلى أن العمل طرح صراع الطبقات، الذي تعاني منه مصر بشكل كبير في هذا التوقيت، وكان يجب على السينما أن تظهره من دون خجل، لأنه صراع طبيعي وموجود في جميع دول العالم.
وتابع مضيفاً: "كنت مشتاقا للعودة إلى السينما، ولكن من خلال عمل يحمل رسائل مهمة للمشاهدين، مثل (قط وفار)، وأتمنى أن يحقق العمل الإيرادات المتوقعة له".
أما عن فيلمه الجديد "ريجاتا" الذي انتهى تصويره، فقال حميدة إن الفيلم يحمل أيضاً رسالة مهمة للمشاهدين، سيتعرفون عليها عند مشاهدته.