غابت النجمة ميرفت أمين عن السينما لمدة سبعة أعوام كاملة منذ أن قدمت "مرجان أحمد مرجان" مع الزعيم عادل امام، الا أنها قررت العودة من جديد بفيلمين دفعة واحدة ، فقدمت في نهاية العام الماضي فيلم "حماتي بتحبني" مع حمادة هلال ، وكان مطلع هذا العام المفاجأة الكبرى بعرض فيلمها الثاني "بتوقيت القاهرة" الذي تعود فيه للتعاون مع نور الشريف من جديد بعد غياب 14 عاما منذ أن قدمت معه فيلم "أولى ثانوي" ، ويعد "بتوقيت القاهرة" الفيلم رقم 28 بين الثنائي ليدخلا موسوعة غينس للارقام القياسية كأكثر ثنائي فني قدما افلاماً سوياً .
الفن تحدث مع ميرفت عن عودتها للسينما بعد غياب وعن سبب هذا الغياب ، إضافة إلى كشفها أسباب الإعتذار المفاجئ عن مشاركة عادل امام في مسلسل "أستاذ ورئيس قسم" بعد موافقتها عليه" ، وأسرار أخرى في الحوار الآتي .
لماذا غبت طيلة هذه الفترة عن السينما؟
أنا لا أحب المشاركة في أي عمل من أجل التواجد فقط ، ولا بد أن يكون العمل متميزا ومناسبا لتاريخي الفني، فانا اقدر جمهوري ولا يمكن ان اخذله باختيار عمل ضعيف، وافضل في هذه الحالة ان ابتعد تماما عن الساحة وهو ما حدث طيلة السنوات الماضية حيث كانت حالة السينما لا تشجع على العمل.
وما الذي شجعك على العودة للسينما؟
الحال إختلف نسبياً في الفترة الاخيرة بعد الاستقرار الذي تشهده مصر، كما ان السينما بدأت تتعافى من جديد، حيث ظهرت افلام متميزة عديدة وعاد الجمهور للاقبال على السينما خصوصاً الافلام الجيدة بعد حالة الركود التي شهدتها السينما وانتشار ظاهرة افلام البلطجة والراقصات.
وماذا عن فيلم "بتوقيت القاهرة"؟
هذا الفيلم من الأعمال التي أسعدتني، حيث اعود فيه للعمل مع صديق العمر نور الشريف ، حيث قدمنا معا عشرات الافلام، وتجمعنا دائما كيمياء فنية جميلة يشعر بها الجمهور في الاعمال التي نشارك فيها وللعلم ، هذا الفيلم يكون الرقم الـ28 بيننا وسندخل به موسوعة غينيس (ضاحكة)، كما ان امير رمسيس مخرج موهوب وطموح ولديه افكار جديدة ويضفي روحاً جميلة علي العمل والحياة "جميلة معاه" وهو يركز على كل التفاصيل الصغيرة ، واحيانا كان يشرح لي المشهد ونبدأ في تمثيله، وأثناء التصوير يُطلب مني اضافة شيء ونقوم بإعادة المشهد حتى يخرج في افضل صورة، وفي الحقيقة علمتني خبرتي الطويلة ان اكون مطيعة جدا للمخرج سواء كان كبيرا او صغيرا لانه رب العمل وكذلك نور الشريف ممثل مطيع جدا وينفذ وجهة نظر المخرج .
كيف ترين المشاركة في سينما الشباب خصوصاً في تعاملك الاخير معهم في "توقيت القاهرة و حماتي بتحبني" ؟
العمل مع الشباب "له شكل تاني" واسلوب مختلف ومعظمهم موهوبون و احببت التعامل معهم كثيرا "الموهبة بتفرض نفسها".
من النجوم الشباب الذين تتابعينهم ؟
ايمي و دنيا سمير غانم وحسن الرداد واحمد صفوت وايتن عامر.
.JPG)
وافقت على مشاركة الزعيم عادل امام في مسلسل استاذ ورئيس قسم و فجاة اعتذرت عنه .. لماذا ؟
عادل امام صديق جميل وقدمنا معاً عدداً من الاعمال المتميزة التي حققت جماهيرية كبيرة وكان اخرها مرجان احمد مرجان، وكنا دائما ننتظر عملاً مناسباً يجمعنا مرة اخرى، حتى كان مسلسل استاذ ورئيس قسم الذي عرضه علي المنتج تامر مرسي وقد اعجبني السيناريو والشخصية بشدة، خصوصاً ان العمل مختلف وسيكون مفاجأة للجميع ، و لكن اعتذرت لان الدور لم ينل اعجابي بالشكل الكافي بعد قراءته كاملا .
هل تتابعين الدراما التلفزونية؟
اتابعها الى حد كبير، وقد لاحظت في السنوات الاخيرة تطورا مذهلا سواء على مستوى السيناريو او تكنيك الاخراج او التمثيل، وقد لفت نظري بشدة في رمضان الماضي مسلسل سجن النسا حيث تميز بالحرفية الشديدة في كل شيء بداية من الديكور للموسيقى للاخراج للتمثيل وقد اتصلت بكاملة ابو ذكرى ونيللي كريم اكثر من مرة لاحييهما على هذا العمل الرائع.
شهد الوسط الفني مؤخرا حالتي وفاة لفاتن حمامة ومحمد حسن رمزي ، كيف استقبلت هذه الاخبار؟
استقبلت هذه الاخبار بالحزن الشديد والشعور بالفجيعة الكبرى، ففاتن حمامة هي سيدة الشاشة العربية التي كانت احد اسباب حبنا للسينما وارتباطنا بها وقدمت عشرات الافلام التي تعد علامات في تاريخ السينما المصرية، اما محمد حسن رمزي فهو صديق عزيز ومنتج وموزع كبير وكان له دور كبير في صناعة السينما المصرية وانا دائما كنت على تواصل معه .
وماذا عن مشاركتك في فيلم حماتي بتحبني؟
الفيلم كوميدي جميل ، وقصته جذابة ومناسب لجميع افراد الأسرة ، ويناقش قضية علاقة الام بزوجة ابنها بشكل جديد ومختلف عن كل ما قدم في السينما المصرية خصوصاً ان هذه القضية لم تعالج في السينما منذ فترة طويلة كما أن الشخصية جدية تماما ولم اقدمها من قبل.
هل كانت لك تعديلات على الشخصية ؟
لم تكن لي اي تعديلات، فالسيناريست نادر صلاح الدين كتب الشخصية بشكل جذاب، كما ان المخرج اكرم فريد مخرج متميز وكان رائعا في اخراج هذا الفيلم.
وماذا عن التعامل مع حمادة هلال؟
حمادة هلال فنان رقيق وحساس وكان التعامل معه ممتعاً وقضينا اياماً جميلة في التصوير.
