أعلنت شابة أميركية عزمها على الزواج بوالدها بعد فراق دام بينهما لأكثر من 10 سنوات، كما أكدت أنهما اتخذا الخطوة الأولى في هذا المسار إذ أنهما باتا مخطوبين.
ويُذكر أنه لم يكن هناك أي نوع من التواصل بين الطرفين طوال 10 سنوات، لكن الاتصال تم في العام الماضي، وذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستمر الوضع على ما هو عليه لأسابيع ثم التقت الشابة بأبيها.
ولم يكن لقاء تقليدي بين أب وابنته إذ شعر كل منهما بانجذابه للآخر كرجل وامرأة، وهو ما كان يثير الشعور بالارتباك لدى الشابة الأميركية، وفق ما أفادت به في حوار صحافي مع مجلة محلية، مضيفة أنه راق لها "شكله الجميل".
والملفت أن ابنة الرجل كانت تشعر إزاءه بأنه والدها أيضاً، إلا ان الشعور الذي كان طاغياً لديها هو أنه فارس أحلامها، وهو ما أحست به منذ أن بدأت تتواصل معه بالصوت والصورة.
لكن الشكوك التي راودت الشابة لم تستمر أكثر من أسبوع واحد، انتهى بأن ذهبت لوالدها وأخبرته عن مشاعرها الرقيقة تجاهه كرجل، فكشف لها هو أيضاً عن أحاسيسه، فقررا الارتباط رسمياً.
دارت كل هذه الأحداث بعيداً عن أم الشابة، وإن أكدت الأبنة أنها ستحيط والدتها علماً "إذا قدر لها أن تلتقيها"، منوهة إلى أنها ووالدها سينتقلان إلى ولاية نيوجيرسي التي تسمح بعلاقات توافقية كهذه، شريطة أن يتجاوز كل طرف في العلاقة 18 عاماً.
ويبدو أن الشابة ما تزال تشعر بالارتباك، وهو ما يبدو واضحاً من خلال اللقاء الذي أجري معها، فعلى الرغم من تعبيرها عن أملها بأن تكون لدى والدتها رغبة بزيارة أحفادها، إلا أنها قالت في اللقاء ذاته أنها ووالدها قررا عدم الإنجاب "لأننا لا نريد أن نسبب لهم (لأطفالهما) المشاكل"، معربة عن قلقها إزاء المشاكل الوراثية التي قد يعانون منها.