قررت "آشلي" البالغة 24 عاماً من ولاية كاليفورنيا الأميركية، أن تضحي بحياتها من أجل إنقاذ حياة طفلتها التي لم تكن قد ولدت بعد.
علمت آشلى أنها مريضة بسرطان العظام بينما كانت حاملاً في طفلتها الثانية "بيزلي"، وكانت مازالت في العشر أسابيع الأولى من الحمل فأخبرها الطبيب أنه من الممكن أن تبدأ علاجاً كيمائياً على أمل تقليص الورم الخبيث، ولكن عليها أن تجهض طفلتها وهو ما رفضته آشلي بشدة كما ورد في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تبلغ "بيزلي" عدة أشهر بينما لا يوجد في عمر والدتها سوى بضعة أشهر مشابهة بعد أن تفاقم المرض ليصل إلى المخ لذلك قررت تقديم موعد زواجها من صديقها جوناثان.
علقت "آشلي" على ما فعلته قائلة "أردت أن يعرف أبنائي كم أحبهم وكم حاربت من أجلهم.