شارك آلاف ركاب المترو في العديد من مدن العالم في فعالية "في المترو بدون سراويل"، إذ شهدت هذه الفعالية مدن لندن وبرلين ومكسيكو ونيويورك وميلان، وذلك في 12 يناير/كانون الثاني 2015.
ففي نيويورك على سبيل المثال لم تحل موجة البرد في المدينة دون مشاركة البعض في هذه الفعالية، واكتفى هؤلاء بارتداء ملابس شتوية إضافة إلى القبعات والأوشحة، من دون تغطية الساقين بما يحميها من البرد القارس، ونزلوا في هذا المظهر تحت الأرض للتنقل بواسطة قطارات المترو.
الجدير بالذكر أن هذه الفعالية انطلقت في عام 2002، ولم يتجاوز عدد المشاركين فيها آنذاك 7 أشخاص فقط، علماً أن عدد الراغبين بالانضمام "للرواد" الأوائل تضاعف في العشر سنوات الأخيرة ليقدر بعشرات آلاف في مختلف أرجاء العالم.
ويكتفي المشارك في هذه الفعالية بنزع الجزء السفلي من ملابسه الخارجية في القطار أثناء تنقله بواسطته فقط، على ألا يبدي أي سلوك يوحي بأن هذا التصرف غير عادي أو غير مألوف، ومن ثم يعيد ارتداء القطعة السفلية التي نزعها عند نهاية رحلته.