دمشق-علاء محمد
أكد المخرج يوسف رزق أنه لا يرى من داع في الوقت الحالي للعودة إلى الإخراج من جديد، معتبرا أن معظم من يعملون في الدراما السورية على سبيل الإنتاج مرتهنين للخارج، رافضا أن يكون " تابعا لأحد".
وفي تصريحات خاصة بالفن أكد رزق أنه ومنذ بدء الأحداث في سورية التزم المنزل، ولم يغادر سورية البتة، وسعى للابتعاد عن أجواء العمل لأسباب تتعلق بالمبادئ على حد تعبيره.
وشرح ذلك بالقول:" منذ بدأت في الإخراج والإنتاج، كانت أعمالي من إنتاجي الشخصي، ووصلنا في الأزمة إلى فسحة مقيتة يكون علينا فيها أن نرتهن للخارج، وأنا أرفض الارتهان، فكان علي البقاء بعيدا عن الدراما مهما كلفني ذلك من خسائر".
وكان رزق جريئا في توصيفه لحال الدراما السورية في الآونة الحالية إذ اعتبر معظم شركات الإنتاج السورية مرتهنة للمال الخارجي، واصفا الجهات الخارجية التي تشغل الدراما بأنها أشبه بالإمبريالية وأخطر من الصهيونية على المجتمع السوري.
وحسم الأمر بالقول:" مهما طالت الأزمة لا سمح الله، لن أعود إلا بانتهائها".
يشار إلى أن يوسف رزق أحد ملوك الدراما السورية وله روائع في الإنتاج والإخراج الاجتماعي والبيئي، فضلا عن أعمال حاكت القضية الفلسطينية ونالت جوائز دولية في مهرجانات مهمة مثل " سفر الحجارة".