أكدت الممثلة لورين قديح انها ليست ضد الاعمال الدرامية التلفزيونية ولكنها تحب السينما. وقالت :" السينما هي طموحي في الحياة كممثلة، وبقدر ما تناسبني الظروف. أنا لست منتجة، ولذلك يصبح المجال أضيق. بقدر ما أحلم وبقدر ما أرفع السقف، أحصل على ما أريده. أنا بدأت من المكان الذي ينتهي إليه كثيرون".

وأضافت في مقابلة مع الزميلة هيام بنوت في صحيفة "الراي" الكويتية :"السينما هي حلم كل فنان في أي مكان في العالم. في هوليوود يبدأون تجربتهم التمثيلية بالمسلسلات، ثم ينتقلون إلى الأفلام، وبعدها يُمنعون من العودة إلى المسلسلات. لكن عندنا يختلف الوضع، لأن الصناعة الدرامية أقوى بكثير من الصناعة السينمائية. بينما في الخارج النجم السينمائي أقوى من النجم التلفزيوني".

وتابعت :"أهم ممثلة درامية في العالم العربي يمكن ألا تنجح في السينما، وفي المقابل يمكن لممثلة مبتدئة في السينما أن تحقق إقبالا جماهيرياً كبيراً. لستُ جائعةً للشهرة، كي لا أقول كلاماً آخر. الجمهور الذي يحضر سينما يختلف تماماً عن الجمهور الدرامي. أنا لا أتحدث عن القيمة الفكرية، ولكن عن طريقةٍ في التفكير مختلفة تماماً. مَن يحب السينما يغادر بيته بعد أن يرتدي ملابسه، ثم يصعد في سيّارته ويقصد الصالة، ويدفع المال من أجل مشاهدة فيلم، بينما مَن يحب التلفزيون يتابع الأعمال وهو موجود في بيته، مع أن كلا الجمهورين يتسليان بتناول "البوب كورن"، بل حتى إن جمهور السينما لا يمكن أن يدخلها من دون "بوب كورن"، بينما جمهور التلفزيون يجلس في بيته مع صحن التبولة".