أصدر المخرج هاني عساف أغنية بعنوان "عندو دقن" من كلماته وألحانه وهي قصة حب انتهت بعد التحاق الحبيب بداعش، ينتقد من خلالها التطرّف بحنكة، رومانسية وفكاهة.
يحمل الكليب العديد من الرموز التي تطال هذا الموضوع بجميع أوجهه ودياناته، فيغني "حبيبي بيصوم بيقطع، حبيبي بيصلي بيركع".
ينطلق الكليب بملامح نسائية بريئة تحولت تدريجياً الى وجه داعشي رجولي، ما يظهر أن التطرف يمكنه أن يكمن في أي وجه، مكان أو مجتمع كان، وإن الطريقة الوحيدة لمواجهتها هي الحب، فيغني "انشاء الله بينحلقله ويرجع صافي ووجّو حلو".
امّا عملية تحول الحبيبة الى الحبيب في الكليب، فهي صورة مبالغة لحبٍ كبير وحَّد الحبيبين قبل انفصالهما... "كل شي الي إلو". وحاول المخرج من خلال هذا التحول انتقاد الوقاحة في التعبير عن الرغبات الجنسية في العالم العربي.
لعب التوزيع الموسيقي الشرقي التقليدي الذي قام به الموزع روجيه الحلبي دوراً متناسقاً مع الروح العصرية الموجودة في الكليب المليء بالغرافيكس والمؤثرات البصرية التي نفذها ربيع طنوس.