في مقابلةٍ حصريةٍ له مع برنامج "ET بالعربي" على MBC4، أوضح الممثل قصي خولي ملابسات وأسباب ومسببات عدم تمكنه من الدخول إلى مصر خلال رحلته الأخيرة، مساء الاثنين 5 كانون الثاني 2015. وفي هذا السياق، قال خولي: "وصلت إلى مطار القاهرة وتوجهت إلى قسم الجوازات كما في كل مرة، قبل أن يَطلب مني الضابط المسؤول أن أجلس قليلاً لأن ثمة ما يحتاج إلى التدقيق في أوراقي، فجلست وانتظرت كما طلب مني".
وتابع خولي: "للحقيقة أقول إن المسؤولين في المطار تعاملوا معي بشكل راقٍ ومحترم وحرفي، وقد أخبرني الضابط المسؤول أخيراً أن الإقامة التي أحملها هي إقامة مزورة، فطلبت منه بدوري التدقيق في الإقامة مجدداً لاسيما أن هذه الإقامة نفسها موجودة على جواز سفري منذ ما يزيد على 3 أشهر، وقد سبق لي وأن دخلت بموجبها إلى مصر وخرجت منها أكثر من مرة، فأكّد الضابط صحة كلامي، مبيناً أن السلطات المصرية قامت مؤخراً باعتقال شبكة متخصصة بتزوير الأوراق الرسمية والإقامات وما شابه، وبأنني شخصياً كنت أحد ضحاياها وذلك من دون علمه.
وأضاف خولي: "عند ذلك سألت عما يترتب علي قانونياً في هذه المسألة، وأكدت للضابط أنني رجل أحترم القانون ولا أحب تجاوزه ولطالما كنت تحت سقف القانون في كل ما أفعله، سواء داخل مصر الحبيبة أم الدنيا، أو خارجها، معرباً عن رغبتي في العودة إلى دبي على أول رحلة من مطار القاهرة، وهو ما تم فعلاً".
وختم خولي حديثه الخاص لبرنامج "ET بالعربي" بالتوجه إلى معالي وزير الداخلية المصري، متأملاً تفهمه لحالته، ومبدياً رغبته الشديدة في الحصول منه على ما قد يعتبر استثناءً يتيح له العودة إلى مصر بسرعة لاستكمال مشواره الفني في "أم الدنيا" التي يعتبرها بلده الثاني.