تُوفي المخرج الفرنسي الملتزم والمناهض للاستعمار، رينيه فوتييه، عن 86 عاما أمس الأول، في احد مستشفيات منطقة بريتانييه غرب فرنسا، حيث كان يقيم، على ما اوضحت زوجته سوازيغ شابدولين فوتييه. وكان المخرج، قد عاش حياة مضطربة أمضاها بين الفرار والسجن والاضراب عن الطعام والتهديدات والادانات، يقول انه «المخرج الفرنسي الاكثر عرضة لمقص الرقيب».
وأخرج خصوصا فيلم «افريقيا 50» القصير، واصبح اول فيلم مناهض للاستعمار في السينما الفرنسية، وحكم على فوتييه بالسجن سنة بسببه. وبعد ذلك اهتم بالحرب الجزائرية مع فيلم «امة: الجزائر» وقد لوحق بتهمة «المساس بأمن الدولة الداخلي» و«الجزائر تحترق» وخصوصا «جبال الاوراس في سن العشرين».