أعلنت اللجنة العليا المنظمة لمهرجان "هلا فبراير 2015"، في دولة الكويت عن تكريم الشيخة الدكتورة سعاد محمد الصباح تقديراً لدورها وجهودها البارزة في دعم العلم والعلماء وخدمة المجتمع وتنميته، فضلاً عن دعمها المتواصل للثقافة في الوطن العربي .


جاء ذلك خلال تأكيد عضو اللجنة العليا ورئيس اللجنة الاعلامية لمهرجان "هلا فبراير 2015"، وليد محمد الصقعبي أن التكريم سيكون خلال الحفل الاول الذي يُقام يوم الخميس الموافق 8 يناير، والذي تحييه الفنانة اللبنانية القديرة ماجدة الرومي.

ويضيف الصقعبي أن المهرجان سيشهد تقديم حزمة منوعة من الفعاليات في مقدمتها الحفلات الغنائية والأمسيات الشعرية والدينية والمهرجانات الرياضية للأطفال وغيرها من الانشطة التي تسهم في لم شمل افراد الأسرة منوها أن اللجنة العليا للمهرجان ارتأت أن يكون شعار المهرجان نابعاً من اختيار أمير البلاد "قائداً للعمل الانساني".

ويضيف الصقعبي "أن تكريم الشاعرة الكبيرة الشيخة سعاد الصباح جاء نتيجة لدورها الرائد في تشجيع الشباب العربي على الإبداع الأدبي والعلمي والفني من خلال اطلاقها العديد من المبادرات والجوائز التشجيعية في المجالات العلمية والأدبية والفنية خصوصاً الفنون التشكيلية منها، التي تحث الشباب الكويتي والعربي على العمل والابتكار والاجتهاد علمياً وأدبياً وفنياً، كما ساهمت في تنمية الطفولة وقدمت للطفل العربي والخليجي عدداً من الجوائز في مجالات العلم والأدب وكذلك الرسم والفن التشكيلي من خلال ملتقى سعاد الصباح التشكيلي للطفل الخليجي المبدع، وكذلك ملتقى الفن التشكيلي للمبدعين الخليجيين.

إضافة إلى دورها في ربط الثقافة العربية بالغربية من خلال جائزة سنوية تقدمها في لندن لأفضل المؤلفات الانكليزية عن منطقة الشرق الأوسط.

وقال الصقعبي ان د.سعاد الصباح تعتبر قيمة أدبية وثقافية ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على المستوى العربي، ولها العديد من المؤلفات والمصنفات في مجالات الشعر والأدب والاقتصاد أيضا إضافة إلى ممارستها للفن التشيكيلي الذي برعت فيه منذ بواكير حضورها الأدبي وحتى اليوم ، موضحاً أن الدكتورة سعاد استطاعت أن تجد لنفسها وللمرأة الكويتية مكاناً مرموقاً بين عمالقة الأدب العربي من الشعراء والمبدعين، فاستحقت بذلك أن تكون من رائدات الثقافة العربية من خلال دواوينها الشعرية المميزة التي حملت روح العصر وأثبتت حضورا ًشعرياً متميزاً بين اقرانها من الشعراء العرب وصوتاً شعرياً نسائيا عذباً، وقد ترجمت نتاجاتها الأدبية إلى عدد من اللغات الأجنبية منها الانكليزية والفرنسية والألمانية والاسبانية.

وأشار الصقعبي الى أن الشاعرة سعاد الصباح، طرحت في مضامين اشعارها الانسانية هموم المرأة الخليجية والعربية وتطلعاتها .