ذكرت شبكة يو بي أي الإخبارية، أن السيد آرثر لامبيت البالغ 75 عاماً، كان يقود سيارته من طراز فورد ثاندربير عام 1963، عندما تعرض لحادث مروري تحطمت على إثره السيارة، وعالج الأطباء جروحه السطحية، من دون ان يدركوا أن قطعة معدينة بطول حوالى 18 سم ، كانت في ذراعه.
ولم يدرك لامبيت أن القطعة المعدينة مغروسة في ذراعه، إلا عندما حاول دخول المحكمة قبل حوالى عشر سنوات، وأظهر كاشف المعادن أن هناك جسماً معدنياً داخل جسده، وأكدت صورة الأشعة على ذلك، إلا أن الطبيب نصحه بترك القطعة المعدينة في ذراعه إذا لم تسبب له أي ألم أو فقدان في الوظائف الحركية في ذراعه.
إلا أن الأمور لم تبق على حالها، إذ بدأ لامبيت يشعر بألم شديد في ذراعه قبل بضعة أسابيع، عندما كان يقوم ببعض التصليحات في المنزل، ونصحه الطبيب بضرورة إجراء عملية جراحية لإزالة القطعة المعدينة، خصوصاً بعد أن بدأت المنطقة المصابة بالتضخم.
وبعد العملية الناجحة، حاول لامبيت استعادة ذكريات الحادثة من خلال بعض الصور التي أظهرت أن القطعة المعدنية ما هي إلا جزء من المبدل الذي يكون في العادة بجانب المقود، وقرر أن يحتفظ بها ويفكر في تحويلها إلى حمّالة مفاتيح للذكرى.