خيطٌ هزيل ، ضعيف...تُحيطه نيران تكاد تحرقه ...عَلَيْهِ سوياً نسير....
لِقَاء معدوم وحب يعلتي قلوبنا هكذا نحن على سكة الغرام نسير...
غيرة مجنونة تشتعل دواخِلنا... حبٌ يؤرخ للتاريخ...فراقنا المحتوم يُبعدنا و مع هذا سوياً نسير....
أرى من خلال عينيك ... أقرأ صمتك و دلالي خلف عشقك يسير...
تعشق صوتي و كُلي...أتوق انا لِ نبراتك و على درب الهيام معاً نسير ....
طريقنا هي رسمة الاقدار المبهمة التفسير...على طريق ال لا لِقَاء طوعا منا نسير....
يومٌ نتعلق بأمل عقيم و آخر يرهقنا هذا المصير ....لكننا نتابع المسير....
قامرت الاقدار علينا... ما جمعتنا الدنيا الا لتفريقنا...نتحداها نحن و نُكمل المسير....
لو لم أكن قدرك و لم تكن قدري...يكفينا ذلك القدر الذي وحد أرواحنا و على خيطه الهزيل للأبد سنسير...
لا نيران ولا طرقات مقطعة تستطيع نزع ذلك الحب الذي في عروقنا يسير...
لِتبقى قصتنا واقع، حلم، او خيال ..لتكن ما تكن.... إنها سطور كُتبت على الجبين..تاره يقولون نحن مخيرين و تاره مسيرين ....
لو كنّا مُخيرين فقد كُنت إختيارك و انت إختياري و معك يحلو بين الجحيم المسير...
لو كنّا مُسيرين فنحن لا نتحدى الاقدار ومعاً للأبد سنسير .