من أجمل الأصوات الموجودة على الساحة الغنائية ، إنطلقت من برنامج "سوبر ستار" وتميزت بأدائها الجميل .
قدمت أجمل الأغنيات وما زالت، واليوم تعتبر أنها بدأت مشروعاً جديداً ومختلفاً للإحتراف وذلك بعد أن وقّعت عقداً رسمياً لإدارة أعمالها مع شركة "المولى بروداكشن".
إنها الفنانة رويدا عطية التي إلتقيناها ليلة رأس السنة في مطعم "سيف البحر" حيث أحيت حفلاً مميزاً مع الفنان طوني كيوان وعازفة الكمان دي فانيسا ، وكان لنا مع رويدا هذا الحوار قُبيل إطلالتها على الجمهور .
كل عام وأنت بألف خير رويدا
شكراً ، وأنت بخير .
كيف كان العام 2014 عليك؟
آخر ستة شهور من 2014 كانت ممتازة جداً بالنسبة لي ، "رح بلّش سنتي مبشّرة بالخير إن الله راد".
وأول 6 شهور من العام الماضي كيف كانت ؟
كان هناك سفر وتعب ولكن لم يكن هناك كمية عمل، بآخر 6 شهور كان هناك الكثير من الضغط ، إطلالات اعلامية وأغنية "رشرش" التي ما زالت تحصد النجاح ، واليوم سررت كثيراً لأنه كان هناك إستفتاء كبير جداً في سوريا وتم إختيار "رشرش" الأغنية الأفضل ، وأتمنى أن تكون الأغنية الرومانسية التي صورناها مع سيلفانا المولى بنفس المستوى المطلوب .
ما إسم هذه الأغنية التي صورتها ؟
طبعاً لن أقول لك إسمها لأننا نعتمد الآن الخطة الجديدة كوني أنا جديدة مع "المولى بروداكش" أعتبر نفسي "البنوتة الوحيدة تبعُن"(ضاحكة)، فنحن نعتمد على عناوين صادمة وتلفت نظر الناس مثل "رشرش" التي لفتت نظر الناس كثيراً "إنو شو ممكن تكون عم تغني رويدا" فوجدوا أن الموضوع مختلف جداً ، الأغنية الرومانسية سيكون إسمها غريباً ولكن أعدكم "تعيشوا بـ بحلم كتير حلو".
عندما وقّعت مع "المولى بروداكشن" قلتِ إنك بدأتِ معهم "مشروعاً جديداً ومختلفاً للإحتراف" ، إحتراف رويدا عطية قبل هذا العقد ماذا كان ؟
"كنت عم إتدرب عالإحتراف (ضاحكة) ، الآن أصبحت خطواتي فيها ثقة أكبر ، اليوم أنا أغني "بس ما بعمل شي تاني إنو إسأل أو إتعب بدي كذا وبدي كذا ، واجبي حط صوتي وهنّي أمينين وبعتقد إسمن سابقن ما في داعي نحكي عنن وهنّي الوحيدين اللي ما عم نشوف أساميهم غير بعملهم " ، اليوم أنا مرتاحة وأعرف أني "عم كون بالمحل الصح بالوقت الصح" ، والناس مسرورون، اليوم ماذا يهمك غير أن الفانز الذين هم حولك أن يكون لديهم حماس للناس الذين يعملون لك .
هل تتشاورين مع "المولى بروداكشن" في إختيار الأغنيات ؟
نعم طبعاً ، اليوم سمير كونه وكيل أعمالي ورفيق دربي المقبل عندي الثقة الكاملة به بصراحة لأن الفنان ممكن أن يذهب بإتجاه إحساسه ويكون إحساسه خطأ، لذلك نتناقش ويمكن أن أقول "لا" وأكون عنيدة وبعدها أشعر بأن الأغنية تستحق بالفعل أن نسجلها .
تقولين إنك تعرضت للغدر والخيانة وعانيت قلة الوفاء، بالعام 2015 نتوقع أن تكون رويدا عطية إمراة حديدية أو إمرأة أخرى ؟
أنا دائماً حديدية وعندي قوة، إكتشفت بالعام 2014، بسبب المطبات التي وقعت فيها ، أنه "إذا إنت بتضحك كل شي بيضحكلك"، فلذلك أنا أدخل بالعام 2015 وأنا أضحك وسعيدة جداً، كما أني سعيدة لأني في "سيف البحر" المطعم الجميل جداً "إن شاء الله يكون وجي خير عالناس ، ومبسوطة قدّي في عالم" ، وسعيدة بأن أكون مع الفنان طوني كيوان "يا رب 2015 رح أعطيكي كل شي حلو عندي وبالمقابل بدّي منها كمان شي حلو".
أين أصبحت الأغنية المنتظرة مع سليم عساف بعد نجاحكما في "شو سهل الحكي" ؟
لم نصل بعد إلى الأغنية مع سليم لأنه قال لي "أنا محضرلك شي جنون" فأنا "هلأ بمستشفى المجانين ناطرة يعطيني العمل".
ماذا عن الأغنية التي تحضرينها خصيصاً لأربعين صباح ؟
ما حصل هو أننا كنا بدأنا بالتحضير، وصلني الكلام وأعجبني كثيراً، واللحن لم يكن بالمستوى المطلوب "ما فيي قدّم عمل دون المستوى" ، صار البعض يقول "آه رويدا عم تبلش تستغل غياب صباح" لأني ظهرت في برنامج "ستار أكاديمي" بعد رحيل صباح بيوم وغنيت "ساعات ساعات"، والحمد لله لاقت صدى كبيراً جداً لدى الناس ، فقلت لهم "لا، أنا كل عمري بحبا ما رح إستغلّها رح أجّل العمل "، سنحضّر "ألبوم لايف" إن وجدت خيارات مفيدة وجميلة وتنعش ذاكرة الناس ، ولكن أنا أغني لصباح بوجودها وبرحيلها وأكرّمها في كل مكان، وأنا قلت لكل الصحافة العربية إن الصورة الشخصية لي على كل مواقع التواصل الإجتماعي ستكون دائماً لصباح .
هل تسير الأمور على ما يرام بالنسبة للحفلة التكريمية لصباح في باريس شباط/فبراير؟
ما زلنا نتكلم عن بعض التفاصيل، كل شيء موجود ، يبقى هناك أمور تتعلّق بإدارة الأعمال "أنا مش كتير بفوت فيها" ، ولكني بالتأكيد جاهزة ، وبالمقابل أنا اليوم أركز على أغنياتي لأن الناس ينتظرون سماع رويدا بأغانيها بأعمال جديدة .
ماذا تريدين أن يأخذ معه العام 2014 ؟
أريد أن يأخذ معه كل تعب وكل هم ويرفع "الكرب" عن أهل سورية وعن الشيء الذي يعيشونه وعن عالمنا العربي ، وأنا أزعل كثيراً على عالمنا العربي "كيف عم بيصير فيه هيك".
وماذا تطلبين من العام 2015 ؟
أن يجلب لنا معه كل الفرح والسعادة .
ماذا تقولين لـ سورية ؟
سورية "ما في كلمة ممكن تنقالها" وهي ستكون أمنيتي كل عام، ان شاء الله تبقى شمعة مضيئة على كل العالم .
كلمة لـ لبنان ؟
أنا سورية الجنسية لبنانية الهوى، لبنان له فضل كبير جداً عليّ "صرلي 10 سنين عايشة بهالبلد الناس اللي بتستقبلني وبتحبني ، الصحافة اللي بتحبني" ، وأريد أن أشكرك كثيراً وأشكر طبعاً موقع "الفن" لأنه موقع متابع وداعم ومناسد لي ، عام سعيد.