عثر فريق علمي مكون من باحثين وغواصين على حطام سفينة غرقت قبالة سواحل المغرب قبل 96 عاماً.
ومكنت عمليات البحث والتنقيب الأثري، من العثور على حطام باخرة بريطانية يرجح أنها غرقت، في صيف سنة 1918، بعرض شاطئ مدينة أكادير جنوب المغرب.
ويوجد حطام متناثر للسفينة على مساحة تقدر بحوالي 700 متر مربع، وعلى بعد حوالى 500 متر من اليابسة وعلى عمق يتراوح ما بين 6 و 10 أمتار.
وقال فريق البحث ان الأبحاث مكنت من الكشف عن مكونات وأجزاء مختلفة للمحرك وعدد من القضبان الحديدية وقطع متفرقة من السفينة يعلوها كلها الصدأ.
وكانت السفينة البخارية الإنكليزية "باينياسا إس. إس" تقوم برحلة تجارية من البرازيل نحو جبل طارق واضطرت لتغيير مسارها نحو شواطئ أكادير بسبب عطل ميكانيكي لكنها تحطمت قبل ان تصل الى شاطئ أكادير من دون أن يخلف الحادث ضحايا في الأرواح، ويبلغ طول السفينة 122 مترا وعرضها 16 متراً بعلو يصل إلى 8.5 متراً وبقوة 476 حصاناً وطاقة استيعابية تصل إلى 4973 طنا.