لمناسبة معرض بيروت العربي الدولي للكتاب 58، وصدور كتاب "أنسي الحاج من قصيدة النثر الى شقائق النثر.
.. مختارات من أشعاره وخواتمه"، للشاعر والناقد عبد القادر الجنابي، دعت "جداول للنشر والترجمة" و"مؤسسة أنسي الحاج" الى الحضور والمشاركة في ندوة بعنوان "أنسي الحاج من قصيدة النثر الى شقائق النثر"، شارك فيها الشاعر محمد علي شمس الدين، والشاعر والناقد عبد القادر الحصني، والشاعر الزميل عقل العويط، والكاتبة ندى أنسي الحاج التي ألقت كلمة الصحافي الزميل سمير عطاالله ، وأدارت الندوة الإعلامية والشاعرة لوركا سبيتي.
موقع "الفن" حضر الندوة وإلتقى الكاتبة ندى الحاج في هذا الحوار .
ماذا عن "أنسي الحاج من قصيدة النثر الى شقائق النثر... مختارات من أشعاره وخواتمه"؟
هذا هو الكتاب الأول الذي يصدر بعد وفاة والدي وهو عبارة عن مختارات عبد القادر الجنابي الناقد والشاعر العراقي المقيم في باريس، وأنا نسقت مع دار جداول وحضرنا الندوة ، وأشعر اليوم بأنه أول نقطة من بحر سأقوم به لأنشر أعمال والدي التي لم ينشرها أو أن أعيد نشر أشياء نفذت، وهناك أجيال جديدة لا تعرف ما كتبه في السبعينيات ولم ينشره في كتاب، إذا لدي عمل كثير على عاتقي ولكن إن شاء الله سأخصص وقتاً وجهداً وأضع كل الحب والارادة حتى أوفي والدي أقل شيء من حقه.
هل هناك كتابات له في السبعينيات لم تُنشَر ؟
نُشِرت بلى، ولكن في مجلات متفرقة وليس في كتب، منها كتبها بمجلة الحسناء حين كان رئيس تحريرها، إضافة إلى مقالات روحانية ومقالات إجتماعية في مجلة الرعية، يعني كتابات جميلة جداً ومشوقة ومن الضروري أن تتعرف عليها الأجيال الجديدة التي لا تعرف والدي.
أنت في "مؤسسة أنسي الحاج" لتجمعي كل شيء عن والدك ، هل أنت قادرة على القيام بهذا الأمر بمفردك ؟
حالياً أوراقه الخاصة كلها صارت لدي، أرشيفه أيضاً لكن أريد وقتاً كافياً لكي أقوم بكل شيء، شيئاً فشيئاً إن شاء الله، وأطمح إلى أن يصبح لدي مكان يحمل اسم "أنسي الحاج"، هذا يتطلب أن أسعى لأحدد كيف ومتى وما إذا ستساعدني الدولة لأنني لا أستطيع أن أقوم بهذا الأمر وحدي.
في الختام ماذا تقولين لأنسي الحاج؟
أقول له إني أحبه كثيراً وأنا أعلم انه حيث هو يساعدني ، أنا أشعر بأن هناك قوة إلى جانبي تؤازرني لأنني لا أستطيع فعل كل هذا بمفردي.