"نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين، أن نبقى موحدين، إلى أبد الابدين، دفاعاً عن لبنان العظيم، عشتم وعاش لبنان" ، هذا كان قسمه الذي جمّعنا حوله وجعلنا نسعى دوماً لنبقى أوفياء له ، ولمناسبة الذكرى السنوية التاسعة لإستشهاده أقامت مؤسسة جبران تويني حفلها السنوي الرابع ، وذلك يوم السبت الفائت في قصر المؤتمرات الضبية بحضور ممثل رئيس مجلس النواب النائب عاطف مجدلاني، ممثل رئيس مجلس الوزراء وزير الاعلام رمزي جريج، وزير العدل أشرف ريفي ممثلا الرئيس سعد الحريري، النائب عمار الحوري ممثلا الرئيس فؤاد السنيورة، وزراء الثقافة ريمون عريجي، التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، العمل سجعان قزي، الشؤون الاجتماعية رشيد درباس، الطاقة والمياه ارتور نظريان، والبيئة محمد المشنوق ، ممثل رئيس حزب الكتائب منير معلوف، ممثل رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" النائب فريد الخازن، ممثل الرئيس نجيب ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، ممثل رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب فادي كرم، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ عماد فرج، السيدة منى الهراوي، ممثل وزير الاتصالات سعد كيوان، النواب: ميشال المر، نايلة تويني، الان عون، روبير غانم، فؤاد السعد، دوري شمعون، غسان مخيبر، انطوان سعد، نديم الجميل، ايلي ماروني، جان اوغاسبيان وسيرج طورسركيسيان، إضافة الى نواب ووزراء سابقين وممثل المطران الياس عودة الارشمندريت استيفانوس عبدالنور، الرئيسة العامة لراهبات القلبين الأقدسين الأم دانييلا حروق، السيدة سهام تويني، رئيسة "مؤسسة جبران تويني" ميشيل تويني واعضاء المؤسسة وشخصيات وأسرة "النهار" واصدقاء جبران تويني.

إبنة كارلا حداد وطوني أبو جودة تطل كالأميرات في عيد ميلادها.. هذا فستانها

قدمت الإحتفال الإعلامية كاتيا مندلق، وكانت إستعادة لأبرز المحطات في حياة جبران وشهادات رفاق جبران ، الريبورتاج لزينة باسيل شمعون ، على وقع أنغام الفنان ميشال فاضل ، وأغان وطنية أدتها الجوقة بقيادة طوني البايع ، بمشاركة تلاميذ الجامعة اللبنانية سنة أولى مسرح ، وكانت كتابات جبران حاضرة في كتاب مقالات جبران (1979 – 1990) .

رئيسة مؤسسة جبران تويني ميشيل تويني ألقت كلمة قالت فيها: "جبران تويني لم يمت، هذا ليس شعاراً ، فقط. لقد اتت أماندا الكيك رابحة جائزة الفيلم القصير الى جريدة "النهار" وقالت: أنا كمثل كل شاب في هذا المجال، ان تسنى له ان يهاجر لفعل، لان ليس في لبنان اي فرص للعمل في هذا الحقل، لذلك جئت أعمل فيلما أعبر فيه عن هذا الامل المفقود. هكذا قدمت اليها "مؤسسة جبران تويني" كل مساعدة لانتاج أول أفلامها، وهكذا يكون جبران تويني لم يمت، ونجحت مؤسسته، مؤسسة جبران تويني، جبران تويني لم يمت".

أضافت :"البعض يبدي تشاؤمه قائلا: "لكثرة الشهداء باتت أيامنا كلها ذكرى ومناسبات حزينة". نقول لهم اننا نحن من حولنا الذكرى احتفالا ننشر فيه فكر جبران، عبر مجموعة كتب تتضمن مقالاته الكاملة، وندعم الثقافة والتعليم والحرية والمواهب والصحافة ونشجعها. هذه هي رسالتنا، لبنان الحياة، لبنان العنفوان الجبراني، وليس لبنان الموت، لبنان داعش، لبنان الاغتيالات وحرق الإطارات. هذا لبنان جبران، هذا اللقاء، هذه المناسبة. هكذا أحب ان يكون لبنانه. عندما ننجح كل سنة في ان نجمع أطرافا من توجهات سياسية مختلفة لكي يلتقوا حول جبران. هكذا يكون جبران تويني لم يمت ونجحت مؤسسته. وعندما فتحنا باب الانتساب الى اصدقاء مؤسسة جبران، وفي وقت قصير، ارتفع عدد المنتسبين من خمسين الى 300، وهذه فقط البداية، فهذا تأكيد إضافي ان جبران تويني لم يمت ومؤسسته نجحت.
لذلك أقول ان جبران ولد عام 1957، لكنه سيبقى في شعبه الى أبد الآبدين، ومقالاته باقية ونهاره باق، ومؤسسته باقية، وصوته باق، وكلمته باقية، وقسمه باق، باق، باق. هكذا يكون جبران لم يمت".

ثم تم توزيع جوائز مؤسسة جبران تويني :


1مسابقة الفيلم القصير فازت خريجة جامعة الروح القدس الكسليك في السينما أماندا الكيك بجائزة الفيلم القصير المستوحى من فكر جبران وأحلامه بفيلم "النوم الأبدي" ، بطولة مجدي مشموشي بالاشتراك مع الممثلين ختام اللحام ، كريستين شويري وباميلا الكك .

الكاتبة والممثلة كلوديا مرشليان قالت : أول ما بدأت الكتابة بـ"دليل النهار" لم أكن حينها بدأت بكتابة المسلسلات ، جوزيف بو نصار أعطاني بطاقة النهار وقال لي إنها تفتح الباب وتجعلني أصعد بـ"الأسانسور" ، فكانت البطاقة بالنسبة لي أفتح من خلالها الباب وأصعد بـ"الأسانسور" ، إلى حين وقع الإنفجار الذي إستهدف جبران كنت حينها في المنزل فتوجهت إلى "النهار" ووجدت الآلاف من الأشخاص الذين لم يصدقوا أن جبران إستشهد ولم يكن بإستطاعتي الوصول إلى مبنى الجريدة .

وأضافت كلوديا : إتصلت بجوزيف فسألني "معك البطاقة ؟ إرفعيها بيشوفوها الجيش والأمن وبيفوتوكي" ، فرفعت البطاقة وإذ بكل الشباب يفتحون الطريق أمامي ، عندها عرفت أن هذه البطاقة هي إنتساب لفكر إنسان و"صرت فايتي وفخورة إنو أنا من جماعة الإنسان جبران تويني".


2مسابقة التصوير الفوتوغرافي الفائزان ساندرا فياض ويوسف دوغان .


كما قامت مؤسسة جبران تويني بترميم 9 صفوف في مدرسة كرم الزيتون المتوسطة الرسمية ونصب شجرة زيتون ، ورممت مدرسة لور مغيزل الرسمية للبنات من خلال إقامة قاعة رياضية فيها .

وتنظّم جريدة النهار عبر أكاديمية النهار دورات لجميع الأعمار في مختلف المجالات ، مدة الدورة 3 أشهر ، تعطى الدروس مرة بالأسبوع لمدة ساعتين .


3 مسابقة صحافي العام التي دعت من خلالها مؤسسة جبران تويني المدارس الخاصة والرسمية لتحفيز الشباب على المشاركة فيها للتعبير عن رأيهم وتشجيعها على الكتابة بلغتهم الأم ، الفائزون :

المرتبة الأولى : ماريا سعد مدرسة القديس يوسف قرنة شهوان وروي معوض من مدرسة سيدة الجمهور .


المرتبة الثانية : ريان مزهر Ecole Carmelite St Joseph .


المرتبة الثالثة : ريما الأعور مدرسة العرفان صوفر .

وفي ختام الحفل إسترجع وزير التربية الياس بو صعب معرفته بجبران وقال "مؤسسة جبران تويني نجحت بأنها تحمل فكرك وقناعتك بالشباب اللبناني وأعلن عن توقيع إتفاق بين كلية الإعلام في الجامعة الأميركية في دبي برئاسة الوزير بو صعب و"مؤسسة جبران تويني"، يمكّن المؤسسة من إعطاء منحتين لشاب وشابة سنويا تعرف بـ "منحة جبران تويني" لكي يتخصصا في الصحافة والإعلام في الجامعة.

موقع الفن كان حاضراً وعاد بهذه التصريحات الخاصة .

السيدة منى الهراوي: برحيل جبران خسرنا الشباب .


وعن أبرز ما يجب أن نتعلمه منه قالت "حرية الرأي" .


وبعد نفس عميق ختمت الهراوي "ضيعانو".

الكاتب والممثل جورج خباز:خسرنا جبران "كله سوا" ، جبران الصحافي جبران الكاتب والسياسي والإنسان، خسرنا طاقة شبابية كبيرة كانت قادرة على أن تؤثر كثيراً في الشباب تحديداً .
وعن أبرز ما تركه جبران ليؤثر فينا قال جورج "النهار مستمرة ، قسمه الشهير الذي هو رمز الإتحاد الوطني مسلمين ومسيحيين ، هذا أبرز ما تركه ويجب أن نتمسك به".

الكاتبة والممثلة كلوديا مرشليان: خسرنا جبران "لأنو إكتشفنا إنو راح ضيعان ، خسرناه ضيعانو".

وعما تركه جبران قالت :"ترك وراءه كل شيء وترك حاله ، أنا أرى أن جبران لم يمت لأنه كان يدعو للحياة لا يقدر أن يموت".


وأضافت كلوديا :"تعلمت منه الإنسانية والمواطنة الصحيحة التي تحكي بالإنسان وليس بالهوية وببقية التفاصيل".

الممثل مجدي مشموشي: جبران ترك أشياء كثيرة ولكن للأسف "ما في شي من اللي قَسم عليه موجود" ، ربما هؤلاء الأشخاص الذين يرحلون هم الأحرار ، والذين يبقون الأغبياء والذين يحبون أن يكونوا مستعبدين .

وأضاف مجدي : جبران ترك دمه ليبقى دمه شاهداً على ما يحصل ، للأسف "ما حدا عم يقدر يوقّف هالدم لا الإجتماعي ولا السياسي ولا الإقتصادي".

الممثلة تقلا شمعون: خسرنا إنساناً توحيدياً "ما كان فريق لحدا" كان دائما يحكي عن لبنان الواحد بكل طوائفه ومذاهبه ، شاب ثورجي "لما نفيوا عون وحبسو جعجع كان جبران عم يحكي بلساننا وعن وجعنا" ، لم يكن فئوياً وكان لديه الجرأة بأن يجاهر بكل شيء يعتقد به .

وأضافت تقلا : حَلم بلبنان موحّد ليس فيه لا 14 ولا 8 آذار ويجمع كل أبنائه تحت علم لبنان ، الحلم الذي سعى لتحقيقه وقتلوه كي لا يتحقق ، أتمنى أن يستمر وتستمر المسيرة مع بناته ومع كل شخص يؤمن به وبقلمه وبمسيرته يحقق له رسالته ويتوحد لبنان أخيراً .

الإعلامي ماجد بو هدير: فكرة "الصوت يودي" ربما هي أكثر فكرة ترتبط بجبران ، ولكن الأمانة ليست فقط لدى آل التويني "ميشيل ونايلة والست ميرنا" ، الأمانة اليوم هي بقلب كل شخص حاضر هنا ، وبقلب "كل حدا بعدو صوت جبران خارق وجدانه وضميره".

وأضاف ماجد :"اليوم نفقتد جبران ، من 12/12/2005 ولغاية اليوم يُفتقد جبران بكل محطة من المحطات ودائماً يُسأل السؤال "شو كان بيقول جبران لو كان بهيدا الظرف بالذات؟".

لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.