نشر موقع "إنسباير فوشن"، صوراً لبلدة يابانية منسية، تسمى "ناجورو"، التي هجرها سكانها للعمل أو للسكن في المدن الكبرى، حتى خويت على عروشها، ولكن ما إن عادت لها امرأة تدعى "أيانو تسوكيمي"، حتى غصت بأشكال تمثل سكانها، عبارة عن دمى.
ومنذ نحو العشر سنوات، عادت تسوكيمي لقريتها المخفية خلف أحراش كثيفة، وصدمها الشعور بالفراغ والوحدة القاتلة، فأخذت تصنع دمية تلو الأخرى بأحجام طبيعية، تمثل الأشخاص الذين سكنوا فيها من قبل، أو ماتوا فيها، محاولة إعادة الحياة لها، ولو بشكل فني.
وفي القرية الآن نحو 350 دمية، رتبتهم تسوكيمي في أماكن مختلفة وكأنهم يمارسون حياة البشر.