تعيش شابة عشرينية كويتية مع فهدين أفريقيين في منزلها، منذ سنتين بعدما اشترتهما حين كانا صغيرين، مؤكدة أنها تمكنت من تحويلهما لحيوانات أليفة بعكس ما يشاع حول الطبيعة المتوحشة للفهود.
وتمكنت شهد جابر من إقناع والديها، بفكرة تربية حيوانات مفترسة داخل المنزل من شدة تعلقها بالفهود، مؤكدة أنها استطاعت بإصرارها من تحويل عائلتها أيضاً إلى عاشقة لها.
وأكدت أن تربية الفهدين، وأسمتهما "مارك" و"شهد"، في منزلها ليست عملية مكلفة، إذ أنها تأكل وجبة واحدة في اليوم تقدر بـ 1000 إلى 1500 غرام من اللحم أو الدجاج غير المطبوخ، متمنية أن تمتلك حيوانات من فصائل أخرى.
ولفتت إلى أنها لا تواجه صعوبات في ترويضهما مشيرة إلى أنها تستمتع في تربية هذا النوع من الحيوانات بفضل سهولة التعامل معها وليس كما يتصور البعض بأنها حيوانات مفترسة لا يمكن تربيتها وتحويلها إلى حيوانات أليفة.