وقّعت الممثلة باميلا الكيك كتابها الأول "نقطة" وذلك يومي السبت والأحد الماضيين في معرض الكتاب في "البيال".
الكتاب عبارة عن مجموعة خواطر منوعة ، كتبتها باميلا بكل عفوية ، وقررت من خلالها أن تعبّر عن كل ما إختبرته في الحياة ، لغاية اليوم ، وعلى مختلف الأصعدة .
موقع "الفن" كان حاضراً وعاد بهذا اللقاء مع باميلا .
ما هي هذه النقطة التي توقعينها اليوم ، وهل هي كبيرة أم صغيرة أم أنك "واقعة بالنقطة"؟
ضاحكة"أنا واقعة بالنقطة من كتير زمان" ،إذا أردتني أن أُحجّم هذه النقطة التي أتحدث عنها فليس لها حجم أبداً، خصوصاً أن هناك جملة من بين الخواطر في الكتاب "انو دايماً بسمعك عم بتقول انو انت الكبير ، ما تسألني ما بحجّم حالي" ، فانا لم أعد أثق كثيراً بالأحجام ولم أعد أثق كثيراً بـ "اللي بحبك كتير وبيكرهك اقل".
النقطة التي أتحدث عنها في الكتاب مفصلية جداً في حياتي أنا كإنسانة وكمواطنة وكفنانة ، وتحدثت عن مواضيع كثيرة "من هالعينين ومن هالدَينتين بس" ، لست متأثرة بأحد ولا بأي جهة سياسية، ما تحدثت عنه شخصي جداً ولكنني أشعر بأنه يلامس مشاعر أناس كثيرين من الذين يرفعون صوتهم عبر فمي.
يبدو ان هذه النقطة سوداء اكثر منها بيضاء
مثل الحياة ، هناك ألوان كثيرة في الحياة نقلتها عبر هذا الكتاب ، وهناك رقم سيكون موضع تساؤل وهو 14 وكم هو مؤسف ومحزن أنهم يسألونني كثيراً، لماذا كله 14 ؟ للاسف لم يعد مسموحاً للإنسان أن يكون لديه رقم يحبه ويصادف أن يكون 8 و14، أو لم يعد باستطاعته أن يلبس اللون البرتقالي أو الأصفر أو الأخضر، وصلنا لمرحلة مؤسفة جداً أن تسمع هذا الكم من القصص المؤلمة "انو السياسة كمان بدّا تدخل بحياة الانسان ، لا مش لهالدرجة".
لكن هذه الأمور خفّت قليلاً الآن
صدقني لا.
ولم الكتاب كله 14؟
لانه رقم الحظ عندي لا اكثر ولا اقل .
مولودة في 14 من الشهر أيضاً ؟
نعم .
هل انتقدوك كونك ممثلة وبدأت تكتبين؟
"لا ما لحقوا بعد" ، لكنني أظن أنني كتبت شيئاً لن يُنتقد كثيراً لأنني كتبت من قلبي "واليوم الشي اللي بيطلع من قلبك بدو يوصل للقلب"، لست منافقة أبداً في الكتاب، كتبت بكل طبيعية وبطريقة فلسفية بعيدة عن الفلسفة ، بدأت بانتقاد نفسي هذا لم نسمعه منذ زمن لأن الناس كلهم تحولوا إلى قديسين ولست مخطئة بحق أحد، في البداية أنا لمت نفسي واعتذرت من نفسي ومن الذين أحبهم والذين سيعرفون أيضاً من هم، فقمت بشيء جديد وهو أنه بعد كل نقطة في الكتاب العربي وضعت Lettre Majuscule بالـCapital Letter وقلت لماذا لا يحظى العربي أيضاً بهذه الفرصة مثل الفرنسي والانكليزي، "في تلطيشات وفي قصص حاكية فيها بين السطور انشاء الله توصل" ، الكتاب اوريجينال ويشبهني وهذا هو الأهم.
على ما يبدو أنه حدث معك أمر صدمك كي تفكري بمراجعة حساباتك وتكتبي هذا الكتاب
اليوم تقريبا أي شخص من سن السادسة وحتى رحيله عن هذه الحياة ، كلهم يحدث معهم كل شيء وكلهم يفهمون كل شيء، اليوم الزمن تغيّر وحين تقول الجرأة او الحرية كل المعاني تغيرت ، فأنا بالكتاب بكل بساطة بحرّية مقموعة طالما انا لبنانية عربية وبالتأكيد حدثت معي أمور حتى كتبت هذه الجُمل "والا ما بيكون صار شي لا من ناحية الفرح ولا من ناحية الالم".
كممثلة ماذا تقولين للمشاهدين؟
أقول لهم حالياً يُعرض لي مسلسل "فرصة ثانية" على كل شاشات mbc ، mbc+ دراما ، mbc مصر وmbc 4 ، مسلسل من 120 حلقة فيه العديد من النجوم العرب المهمين ويسعدني وجودي بين هؤلاء النجوم الكبار ، أتمنى أن يشاهدوه قريباً على محطة لبنانية.
مِن مَن تطلبين الفرصة الثانية ؟
الفرصة التانية سأطلبها من نفسي ، مللت الطلب من الناس فرصاً تانية ، فرصة ثانية "انّي بلّش فكّر شوي بحالي".
نسيت نفسك ؟
أجل، قليلاً.
وكان لنا هذه التصريحات الخاصة .
الممثلة وداد جبور: أبارك لباميلا بالكتاب وهي كممثلة زميلة "بتجنن" ، أدعو لها بالتوفيق دائماً.
أعجبني الغلاف كثيراً وهو جميل جداً واتمنى أن يكون الكتاب جيداً من الداخل، وعندما أقرأه سأتصل بباميلا وأخبرها إذا أعجبني أو لا.
الممثل مجدي مشموشي: أقول لباميلا ان هذا الكتاب هو بداية اعمالك في الكتابة وان شاء الله يكون لديك الكثير من الأعمال في المستقبل والنقطة تتحول أسطر ، وأن لا تتواجد النقطة في الختام كي تبقى مستمرة .
ويكمن أن تكون باميلا بدأت من الآخر، وضعت نقطة حتى تراجع افكارها وتعود إلى البداية ، باميلا صديقتي وأفتخر كثيراً بصداقتها وأتمنى لها النجاح في كل شيء ان كان في التمثيل او الكتابة وبكل شيء في حياتها.
الفنانة كارلا بطرس: أهنئ باميلا على الكتاب واقول لها برافو شيء جديد تقوم به، باميلا كانت صريحة جداً طيلة حياتها وصريحة حتى "عالبلاتو" وفي الحياة لا تجامل ، لذلك اعتقد انها تكتب اشياء تصل مباشرة إلى القلب والعقل.
وعما اذا كانت كارلا تستعد ايضا لاصدار كتاب ، قالت لنا : لا ادري ، "عم فكّر ما زال هيك دارج" وكلنا لدينا أشياء نقولها ، أعتقد أنني سأقول شيئاً في يوم من الأيام.
الممثل والإعلامي شربل زيادة: خطوة جريئة جداً وجديدة جداً، أن تؤلف ممثلة شابة كتاباً، وحين تصفحت الكتاب وعرفت عما تتحدث، وجدته يشبهها قليلاً ان كان من ناحية الصور او الاخراج او اقوالها ، "كأنو خرطشة ولد صغير عم بيجرب يعبّر عن حالو" وهذه هي باميلا التي نعرفها نحن ، "بتصور انو شي كتير مهضوم لانو نابع من قلبها" ، أتمنى لها التوفيق.
لمشاهدة ألبوم الصور كاملاًإضغط هنا.